يعاني البعض من سرعة القذف وتؤثّر هذه الحالة على العلاقة الحميمة خصوصاً وعلى الحياة الزوجيّة عموماً، حيث أنّها تؤثّر سلباً على نفسيّة الرجل وتسبّب له شعوراً بالإحراج وبالتالي تتراكم المشاعر السلبيّة وتسيطر على تفاصيل الحياة اليوميّة بين الزوجين فتكثر الخلافات والمشاكل بينهما.
تتعدّد الأسباب التي تقف وراء سرعة القذف وقد تكون نفسيّة في بعض الأحيان. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي العوامل النفسيّة التي قد تسبّب سرعة القذف إضافة إلى كيفيّة علاجها.
عوامل نفسيّة لسرعة القذف
قد تتداخل العوامل والأسباب في ما بينها لتؤدّي إلى الإصابة بسرعة القذف، ونعدّد في ما يلي الأسباب النفسيّة المؤثّرة:
- القلق:
يلعب القلق دوراً هاماً في الحياة الجنسيّة، فإنّه يؤثّر سلباً على العلاقة مسبّباً العديد من المضاعفات. وقد يكون القلق مرتبطاً بالأداء الجنسي أو بأمورٍ أخرى، قد ينعكس الأمر سلباً على أداء الرّجل أثناء العلاقة مؤدّياً إلى سرعة القذف.
- مشاكل في العلاقة الزوجيّة:
في حال وجود مشاكل في العلاقة بين الزوجين، قد ينعكس هذا الواقع سلباً على الأداء الجنسي عند كلّ من الزوج والزوجة. ويمكن أن تكون سرعة القذف مرتبطة بهذا العامل من خلال تأثير المشاكل على نفسيّة الزوج.
- الشعور بالذنب:
قد يشعر الرجل بالذنب لعدّة أسباب، إلا أنّ النتيجة يمكن أن تنعكس على العلاقة الحميمة وعلى أدائه الجنسي من خلال التسبّب بسرعة القذف.
العلاج النفسي
يعتمد علاج أيّ مشكلةٍ جنسيّة على السّبب الكامن وراء الحالة، لذلك فإنّه بعد تشخيص حالة سرعة القذف عند الطّبيب وتحديد السّبب على أنّه نفسي، يصف الطّبيب علاجاً نفسيّاً يقوم على التّعامل السليم مع المشاعر السلبيّة التي تسبّب المشكلة.
وعادةً ما يتمّ اللجوء إلى العلاج النفسي بمفرده، أو قد يكون مترافقاً مع أساليب علاجيّة أخرى مثل تناول بعض الأدوية أو العلاج السلوكي.
ويعتمد العلاج النفسي على كيفيّة التخلص من المشاكل بين الزوجين في حال وجودها، والتقليل من التوتر والقلق في ما يتعلّق بالأداء الجنسي، بالإضافة إلى تعزيز ثقة الرّجل بنفسه.
قد يفلح العلاج النفسي بمفرده بعلاج سرعة القذف، إلا أنّه يمكن أن يحتاج إلى العلاج السلوكي كدعمٍ له في بعض الأحيان من أجل التحكّم بالقذف أثناء العلاقة الحميمة.
اقرأوا المزيد عن سرعة القذف عبر الروابط التالية:
ما رأيك ؟