5 مضاعفات هامّة قد تنتج عن تأخّر القذف...

5 مضاعفات هامّة قد تنتج عن تأخّر القذف!

إنّ تأخّر أو ضعف القذف هو عبارةٌ عن الحالة التي تستغرق فيها الإثارة الجنسيّة للرّجل فترةً طويلةً للوصول إلى ذروتها وإطلاق السائل المنوي.

ويُمكن أن يكون القذف المتأخّر مشكلةً موقّتة أو دائمة، وقد يعود السبب إلى المُعاناة من مشاكل عضويّة وأحياناً نفسيّة. ولا يُمثّل تأخّر القذف مشكلةً إلا إذا كان مستمراً أو يُسبّب إجهاداً للرّجل أو للشّريك.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي، المُضاعفات التي يُمكن أن يترتّب عليها تأخّر القذف.

1
تراجع المُتعة الجنسيّة

تراجع المُتعة الجنسيّة

يؤثّر تأخّر القذف سلباً على العلاقة الجنسيّة وعلى الإثارة أيضاً، مثله مثل أيّ مشكلةٍ جنسيّةٍ يُمكن أن يتعرّض لها الرّجل. نتيجة هذا الأمر، يُمكن أن يُصاب الرّجل بتضاؤلٍ في المتعة الجنسيّة كما أنّ تراجعها قد يُصيب الشّريك أيضاً وليس الزوج فقط.

2
القلق حول الأداء الجنسي

القلق حول الأداء الجنسي

أيّ مشكلةٍ جنسيّة وخصوصاً في حال كانت مُتعلّقة في القذف تزيد من قلق الزوج حيال أدائه الجنسي خلال العلاقة الحميمة مع زوجته، وهذا بدوره يزيد من الضّغط النفسي ما يؤثّر سلباً على العلاقة. يُشار إلى أنّ الرّجل عادةً ما يقلق تجاه أدائه الجنسي، لذلك فإنّ تأخّر القذف عادةً ما يُعتبر مشكلةً تستدعي العلاج خوفاً من تفاقمها.

3
مشاكل وخلافات زوجيّة

مشاكل وخلافات زوجيّة

من الطّبيعي أن يولّد أيّ خللٍ في العلاقة الحميمة بين الزوجين، بعض الخلافات والمشاكل اليوميّة بينهما، نظراً للتأثير المباشر الذي تتركه العلاقة على الحياة الزوجيّة عموماً، ومن أبرز الأمور التي قد تولّد خللاً خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة نذكر مشاكل القذف سواء تأخّره أو سرعته.

4
العقم وعدم الإنجاب

العقم وعدم الإنجاب

في بعض الحالات، يُمكن أن يؤدّي تأخّر القذف عند الزوج إلى عدم القدرة على الحمل والإنجاب وهو ما يُسمّى بالعقم؛ خصوصاً في حال تفاقم المشكلة وعدم مُراجعة الطّبيب بشأن إيجاد الحلول المُناسبة بحسب الحالة.

5
التهاب الخصية أو احتقان البروستات

التهاب الخصية أو احتقان البروستات

لا يُفضّل تأخّر القذف خلال العلاقة الحميمة بين الزوجين لوقتٍ طويل، خشيةً من أن يعود الأمر بضررٍ على الخصيتين والبروستات؛ حيث أنّ تأخّر القذف قد يؤدّي إلى التهاب الخصية أو احتقان البروستات.

للمزيد عن مشكلة تأخر القذف عند الرجال اضغطوا على هذه الروابط:


‪ما رأيك ؟