في أوقات كثيرة قد يعاني الرجل خلال العلاقة الحميمة من ظاهرة سرعة القذف، التي تعتبر بمثابة مشكلة حقيقية تؤدي الى الكثير من الضغوطات النفسية والعصبية، لا سيما بالنسبة الى المرأة التي تعاني غالباً من الإحباط بسبب عدم إكتفائها الجنسيّ وإنعدام قدرتها على الوصول الى قمّة النشوة.
ما هو تأثير سرعة القذف على المرأة؟
للقذف السريع تأثير سلبي على نفسية الزوجة حيث أن ذلك يحرمها من اللذّة، ما يوّلد عندها الإحساس بالخيبة وعدم الراحة، ويجعلها تبتعد تلقائياً عن شريك حياتها من خلال الإمتناع عن خوض العلاقة الحميمة ورفضها بشكل تام.
وهنا نؤكد أن مشكلة سرعة القذف لمرّات متكررة ومتتالية تزعج الزوجة وتجعلها غير مستمتعة وغير راضية عن العلاقة، أمّل بالنسبة الى الرجل فهو يعاني بدوره من الإستياء لشعوره بعدم الاستمتاع الكافي بممارسة العلاقة الحميمة، فضلا عن إحساسه بالحرج لعدم تلبية رغبات زوجته.
خطوات ضرورية للتعامل مع مشكلة سرعة القذف
مجموعة من النصائح الفعّالة تساعد الأزواج على التعامل مع هذه المشكلة بشكل إيجابي وتساهم في تخطّيها بشكل تدريجي، وذلك من خلال الخطوات التالية:
- يجب على الزوجة تفهم أن هذه المشكلة خارج إرداة الرجل وعدم إلقاء اللوم عليه، بل مسنادته ليتمكّن من تخطّي هذه الحالة بأقرب وقت ممكن.
- من المفيد جدّاً تشجيع الزوج على زيارة الطبيب لحلّ المشكلة من خلال إيجاد الأسباب المؤدية الى هذه الظاهرة وإعتماد العلاج اللازم لها.
- يجب على الزوجة أن تعترف بأن هذه المشكلة خاصة بالطرفين، حتى لا تشعر شريكها بالإحراج، ما يزيد الأمور تعقيداً.
- من الممكن أن يلجأ الثنائي الى تغيير وضع العلاقة الحميمة أكثر من مرّة عند الشعور بإقتراب لحظة القذف.
- لا يجب على الرجل إهمال القيام بتمارين كيجل الضرورية التي تساعد على التحكّم أكثر في العضلات القابضة للحوض، وتساهم في تأخير القذف خلال العلاقة الحميمة بشكل ملحوظ.
إليكِ المزيد من صحتي عن سرعة القذف:
ما هي العلاقة بين سرعة القذف وضعف الإنتصاب؟
كيف يؤثر القذف المبكر على علاقتكم الزوجية؟
أسبابٌ بدنيّة ونفسيّة وراء صعوبة القذف عند الرجل
ما رأيك ؟