يُعاني بعض الرّجال من صعوبةٍ ومشاكل في عمليّة القذف، ما يُسبّب لهم قلقاً جدّياً في ما يتعلّق بصحّتهم الجنسيّة. وتتمثّل صعوبة القذف أو ما يُعرف أيضاً بتأخّر القذف باستغراق الرّجل فترة طويلة من الإثارة الجنسيّة بهدف الوصول إلى الانتصاب وقذف السائل المنوي.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى صعوبة القذف عند الرّجل.
أمراض القلب والضّغط
يُمكن أن تتسبّب الإصابة بأمراض القلب الوعائيّة إلى حدوث تأخّرٍ في القذف، كما أنّ ارتفاع ضغط الدم المُزمن يُمكن أن يتسبّب بحدوث صعوبةٍ في القذف.
الإصابة ببعض المشاكل الصحّية
قد تقف أسبابٌ بدنيّةٌ مُزمنة وراء المُعاناة من صعوبةٍ في القذف، كالإصابة بداء السّكري أو التصلّب المتعدّد، وقد يسبّب استخدام الأدوية لمُعالجة هذه الحالات مشاكل في القذف؛ كتناول مضادات الاكتئاب، حيث إن بعض أنواعها قد يضرّ بالقذف ويؤخّره.
تناول الأدوية المهدّئة
يُمكن أن يؤدّي استهلاك بعض الأدوية المهدّئة كالتي تُستخدم لعلاج الذهان إلى صعوبةٍ في القذف. كما قد يؤدّي الاستخدام المتكرّر والمُكثّف للمواد المُخدّرة إلى تأخّر القذف.
القلق من الأداء الجنسي
إنّ الخوف والقلق من الأداء الجنسي في بعض الحالات، قد يكون من الأسباب النفسيّة التي تقف وراء المُعاناة من صعوبة القذف، بالإضافة إلى إمكانيّة المُعاناة من عقدٍ نفسيّةٍ قديمة التي تؤثّر بشكلٍ مُباشر على الحياة الجنسيّة للرّجل.
التعب والإجهاد
تشكّل الضغوط اليوميّة التي يواجهها الرّجل في حياته المهنيّة والاجتماعيّة والعاطفيّة، أسباباً إضافيّةً لإمكانيّة إصابته بصعوبة القذف.
من هنا، لا بدّ من الابتعاد قدر الإمكان عن الإجهاد والإرهاق، وذلك لأنّ التّعب النّفسي والجسدي المطوّل والطّاقة المُنخفضة يُمكن أن يكون علامةً على مشاكل صحّية خطيرة خصوصاً تلك التي تؤثّر بشكلٍ مُباشر على القذف.
التقدّم في السن
في حال التقدّم في السن، فإنّ ذلك يؤثّر مباشرةً على الصحّة الجنسيّة لدى الرّجل وقد يؤدّي إلى صعوبةٍ في القذف.
إنّ مشكلة صعوبة القذف عند الرّجل قد تكون حالةً موقّتة أو دائمة، بحسب السّبب الكامن وراء هذه المُشكلة، ولكنّ استشارة الطّبيب تبقى ضروريّة لمُحاولة إيجاد العلاج المُناسب بحسب الحالة.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن مشاكل القذف عبر موقع صحتي:
ابتكار يمكن أن يساعد الكثير من الرجال لعلاج سرعة القذف!
ما رأيك ؟