فوائد حمض الفوليك لا تقتصر على الحمل... تناوليه بعد الإجهاض أيضاً
الإثنين، 02 أبريل 2018
لا شكّ أنّ التعرّض للإجهاض مؤلم نفسيّاً بالإضافة إلى تأثير ذلك على الجسد. هذا الأمر يحتّم على الأمّ الاعتناء بنفسها بشكلٍ جيّد بعد هذه التجربة المؤلمة.
من أبرز الأمور التي عليها القيام بها بعد التعرّض للإجهاض هي تناول حمض الفوليك؛ فهذا العنصر ليس مفيداً فقط قبل الحمل وخلاله إنّما بعد الإجهاض أيضاً في حال تمّ التعرّض له.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز فوائد حمض الفوليك بعد الإجهاض.
الحماية من الإجهاض المتكرّر
يعمل حمض الفوليك على الحماية من الإجهاض المتكرّر؛ ففي حال التعرّض لتجربة إجهاض فإنّ تناول جرعةٍ معيّنة من حمض الفوليك يحدّدها الطّبيب، من شأنه أن يقلّل من احتمال التعرّض لإجهاضٍ ثاني وثالث.
ضروري لتكوين الدم
يُعتبر حمض الفوليك ضروريّاً في تكوين الدم وتقويته في الجسم؛ حيث أنّ الجسم يفقد كمّيةً كبيرة من الدم بعد عمليّة الإجهاض. فيكون تناول حمض الفوليك في هذه المرحلة مفيداً جداً لإعادة التوازن إلى الجسم في ما يتعلّق بكمّية الدم فيه ولمنع الإصابة بالأنيميا أي فقر الدم الشّديد.
التركيز على الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك
بعد الإجهاض، لا بدّ من التركيز على الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك وعدم الاكتفاء بتناول الأقراص؛ وذلك لأنّ هذه الأطعمة تحتوي على فوائد متعدّدة تتخطّى فوائد حمص الفوليك فحسب.
ويُمكن الحصول على المزيد من حمض الفوليك في عن طريق النّظام الغذائي الغني به من خلال تناول الخضار والفواكه ذات الأوراق الخضراء بشكلٍ خاص.
الوقاية من مشاكل القلب
يلعب حمض الفوليك دوراً هامّاً في مجال الوقاية من مشاكل القلب؛ إذ أنّ تأثيره قويّ في الحد ّمن مستوى أحد الأحماض الأمينيّة الموجود في الدم، والتي تؤدّي المستويات المرتفعة منه إلى الإصابة بتصلّب الشرايين ما يزيد من مخاطر الإصابة بالأزمة القلبيّة والسّكتة المفاجئة.
تجدر الإشارة إلى أهمّية حمض الفوليك عموماً، لذلك يُنصح بالحفاظ على كمّية معيّنة منه في الجسم مع التأكّد من عدم نقصانها لضمان صحّة سليمة، خصوصاً بالنّسبة للمرأة إذ يلعب حمض الفوليك دوراً أساسيّاً في جسمها ويحميها خلال فترات ما قبل الحمل والحمل والإجهاض أيضاً.
إليك المزيد من صحتي عن فوائد حمض الفوليك الكثيرة:
لماذا يعتبر حمض الفوليك رفيقك اليومي عند التخطيط للحمل؟