بين حمض الفوليك والحمل علاقة وثيقة، حيث أنّه من الفيتامينات الضروريّة التي يوصي بها الطبيب منذ فترة التخطيط للحمل وحتّى حدوثه والانتهاء منه، ولكن بجرعات مختلفة. فما هي الكمية التي يجب على الحامل أن تلتزم بها من حمض الفوليك خلال الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
حمض الفوليك في بداية الحمل
تُعتبر الأشهر الأولى من الحمل أكثر حساسية ودقّة في ما يتعلّق بنموّ الجنين، في خصوص العيوب الخلقيّة والتشوّهات التي قد يكون عرضة لها خلال تطوّره في الرحم. والنسبة الأكبر من هذه العيوب عادةً ما تحدث خلال الأسابيع الـ 4 الأولى من الحمل، لذلك يوصي الطبيب بعدم تجاهل أخذ الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك خلال هذه الفترة تحديداً، خصوصاً وأنّه الوقت الذي ينمو فيه مخ الجنين وحبله الشوكي.
الجرعة الموصى بها
تحتاج الحامل الى ما بين 400 و600 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، وفي بعض الحالات يمكن للطبيب زيادة الكمية الى 1000 ميكروغرام يومياً. لذا استشيري طبيبكِ حول الكمية التي يوصي بها، ثم حدّدي الكمية للصيدلي لكي يعطيكِ المكمّل الغذائي المناسب والذي يحتوي هذه الكمية تحديداً.
هل تتغيّر الجرعات؟
يمكن أن تتغيّر الجرعات التي يصفها الطبيب للحامل من حمض الفوليك، بحسب بعض الحالات. إذ قد يوصي بزيادة الكمية المستهلكة من هذا الفيتامين في حال وجود تاريخ سابق لعيوب خلقيّة في العائلة خصوصاً في الجهاز العصبي، أو في حال تناول أدوية الصرع أو المعاناة من السمنة المفرطة أو السكري. كما أنّ الحمل بتوأم يستوجب زيادة الجرعة المذكورة من حمض الفوليك أثناء الحمل.
مصادر حمض الفوليك
يمكن للحامل تدعيم صحّتها وسلامة الجنين من خلال الحرص على تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن كافة. وفي ما يلي نذكر أبرز الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك:
- الحبوب الكاملة
- البقوليّات
- المكسّرات
- الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة، مثل السبانخ
- الفواكه المتنوّعة
ويقلل الالتزام بتناول حمض الفوليك خلال الحمل، بحسب الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب من دون أيّ زيادة أو نقصان، من خطر التعرّض للولادة المبكرة والإجهاض وبعض مضاعفات الحمل.
لقراءة المزيد عن حمض الفوليك خلال الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
هكذا يُساعد حمض الفوليك على الحمل!
للحامل متى تتوقّفين عن تناول حمض الفوليك؟
ما هي الجرعة المناسبة من حمض الفوليك في الحمل؟
ما رأيك ؟