حمض الفوليك هو من الفيتامينات التي ينصح الأطباء النساء بتناولها منذ البدء بالتخطيط للحمل كما وخلال الأشهر الأولى للحمل، وذلك للفوائد العديدة التي يمنحها للمرأة وللجنين. فما هو هذا الفيتامين، وما هي فوائده للخصوبة عند النساء والرجال، وكيف يمكن أن يكون مفيداً للجنين خلال الحمل؟ الأجوبة في السطور التالية.
ما فوائد الفوليك أسيد؟
حمض الفوليك أو الفوليك أسيد folic acid أو الفيتامين B9 هو من العناصر الضرورية جداً للجسم، فهو يساهم بشكل مباشر في إنتاج الخلايا الحمراء في الدم، إضافة إلى تحسين صحة وأداء كل من الجهازين الهضمي والعصبي، يساعد أيضاً في المعالجة الغذائية للبروتين والدهون، كما أنه يلعب دوراً هاماً في بناء العضلات والعديد من الأنسجة الأخرى في الجسم، وهو أيضاً يساهم في إنتاج عناصر الـDNA والـRNA المهمة في المراحل المختلفة من نمو جسم الإنسان. ولكن هل يُعتبر حمض الفوليك من العناصر المفيدة للخصوبة، وما هي فوائده للمرأة الحامل وجنينها؟
حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله
بما أن الفوليك أسيد يساعد في إنتاج الخلايا الحمراء في الدم وفي تجديد خلايا الجسم وانقسامها، فإنه بالتالي يساعد في حماية الجنين خلال الحمل من الإصابة بالتشوّهات الخلقية لا سيما تلك التي يمكن أن تصيب الجهاز العصبي أو الحبل الشوكي عند الجنين.
ومن ناحية أخرى، يساعد الفوليك أسيد في حماية المرأة من الإصابة بفقر الدم، وهذا يحسّن من خصوبتها ويجعلها أكثر استعداداً للحمل.
وبحسب الدراسات العلمية، فإن الفوليك أسيد يلعب دوراً هاماً أيضاً في تحسين الخصوبة عند الرجال، فهو يساعد في زيادة عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي كما أنه يعمل على إنتاج الحيوانات المنوية التي تتمتع بصحة جيدة والنشطة والقادرة على التخصيب، من هنا يلعب هذا الفيتامين دوراً هاماً في إنجاح الحمل.
ما هي الجرعة اليومية؟
في مرحلة التخطيط للحمل، على المرأة أن تتناول 400 ميكروغرام يومياً من حمض الفوليك، والاستمرار بتناوله خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، مع إدخال الأطعمة الغنية به إلى نظامها الغذائي، وأبرزها الخضروات الورقية مثل السبانخ والملوخية والخس، والفواكه مثل البرتقال، إضافة إلى اللحوم والبقوليات مثل الفول والعدس.
المزيد حول الخصوبة في الروابط التالية:
ما رأيك ؟