يعاني البعض من الحساسية عند ممارسة العلاقة الحميمة، وقد يدفعهم هذا الأمر إلى الامتناع عن ممارسة العلاقة مع الشريك ممّا ينعكس سلباً على الحياة الزوجيّة عموماً. للتغلّب على هذه المشكلة، لا بدّ من التعرّف على الأسباب التي تؤدّي إلى الحساسية في العلاقة الحميمة، والتحدّث مع الطبيب لإيجاد العلاج المناسب. لذلك نعدّد الأسباب الأكثر شيوعاً في هذا الموضوع من موقع صحتي.
حساسية الواقي الذكري
تُعتبر من أنواع الحساسية الأكثر شيوعاً المرتبطة بالعلاقة الحميمة، وتصيب كلاً من الرجال والنساء، وعادةً ما تظهر الأعراض المصاحبة لها بعد مرور دقائق على ملامسة الجلد للواقي. ومن أبرز الأعراض: الحكّة والحرقان والطفح الجلدي.
التهاب الجلد التماسي
من أبرز أنواع المشاكل الجلديّة التي قد تظهر بعد مرور ساعات على ملامسة الواقي الذكري، ما يُسمّى بالتهاب الجلد التماسي، الذي يسبّب طفحاً أحمر مثيراً للحكّة ينتج عن الاتصال المباشر بمادة اللاتكس المكوّنة لبعض أنواع الواقي. وتشمل أعراضه ظهور تقرّحات جلديّة على العضو الذكري وتهيّج المهبل.
تشخيص حساسية الواقي الذكري
من الممكن تشخيص الحساسية الناتجة عن ملامسة الواقي الذكري من خلال إجراء فحوصات دم شاملة واختبار حساسية الجلد.
حساسية السائل المنوي
يحتوي السائل المنوي على نسبة مرتفعة من البروتينات التي قد تترك ردود فعل تحسسية على الجلد عند البعض ممّن يعانون من حساسية بروتين الحليب على سبيل المثال. وقد تظهر الأعراض على شكل حكّة مهبليّة وحرقان أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
حساسية النشوة الجنسيّة
في بعض الحالات ورغم أنّها نادرة، يمكن أن يعاني الرجل من ردة فعل تجاه السائل المنوي الخاص به وتكون الأعراض مشابهة لتلك الناتجة عن الإصابة بالزكام والتي تظهر بعد القذف.
حساسية تجاه نوع من المزلقات
يمكن أن تظهر أعراض تحسسية معيّنة تجاه بعض أنواع المزلقات التي قد يتمّ اللجوء إليها لتسهيل العمليّة الجنسيّة. ومن الأعراض الشائعة الحكّة واحمرار الجلد والطفح الجلدي أحياناً.
عادةً ما تمرّ التفاعلات التحسّسية الخفيفة مرور الكرام أثناء الممارسة الجنسيّة ومن دون أن يلاحظها أحد، إلا أنّ التفاعلات الأكثر شدّة لا يمكن تجاهلها لا سيّما أعراض الربو والحساسية المفرطة.
المزيد من صحتي عن العلاقة الحميمة ومشاكلها:
الحساسية على السائل المنوي... مشكلة حقيقية
آلام الجماع تعيق إستمتاعكِ في العلاقة الحميمة... فكيف يمكن تخطيها؟
إذا كنتِ تعانين من إنتفاخ المهبل بعد العلاقة... هذا الموضوع يهمّكِ!
ما رأيك ؟