التحدّث مع الشريك عن المشاكل الجنسيّة هو خطوة أساسيّة في بناء علاقة صحيّة ومستقرّة. وإذا كنتم ترغبون في مناقشة هذا الموضوع لأنّه يؤثر سلباً على حياتكم الزوجيّة، فإن هذا الأمر ضروري لاستعادة استقرار العلاقة. يمكن أن تساعدكم النصائح التي سنعرضها في السطور التالية في التعامل مع الموقف بلطف وفعاليّة.
1 - إختيار الوقت المناسب
اختاروا وقتاً يكون فيه كلاكما مسترخيين وليس لديكما ضغوط أو التزامات أخرى. وتجنّبوا الحديث أثناء الخلافات أو اللحظات العاطفية الشديدة، أو في حالات الغضب أو الحزن.
2- التحضير العاطفي
تعاملوا مع الموضوع بحساسية، وتجنّبوا توجيه اللوم أو النقد المُباشر. وركزوا على الحلول بدلاً من المشاكل وأنقذوا علاقتكما بدلاً من خرابها.
3- استخدام لغة غير مؤذية
استخدموا عبارات مثل "أشعر أن لدينا مجالاً لتحسين هذا الجانب"، بدلاً من: "أنت تفعل كذا وكذا خطأ".
ركّزوا على استخدام "أنا" للتعبير عن مشاعركم مثل: "أنا أريد أن نفهم احتياجات بعضنا البعض بشكل أفضل".
4- الإستماع الفعال
امنحوا شريككم فرصة للردّ والتعبير عن وجهة نظره، واستمعوا من دون مقاطعة الشريك أو حكم مسبق عليه.
5- الصدق والوضوح
شاركوا ما تشعرون به بصدق سواء كان حول رغباتكم في العلاقة الحميميّة أو احتياجاتكم أو تحدّياتكم. وعبّروا عن مخاوفكم أو إحباطاتكم بطريقة بنّاءة ومهذبة ومحترمة.
6- طلب المساعدة من مختصين إذا لزم الأمر
إذا كانت المشكلة مستمرة وصعبة الحلّ، فقد يكون من المفيد التحدّث مع مختصّ، مثل مستشار علاقات زوجيّة أو طبيب. وقد يساعدكم حضور جلسات استشارية مشتركة في تحسين التواصل وفهم الطرف الآخر.
7- التركيز على الإيجابيات
تذكروا دائماً أن تبرزوا الأشياء التي تحبّونها وتقدّرونها في شريككم، فالإيجابيّة تساعد في تخفيف التوتر وتعزيز التفاهم
8- الاستعدلد للتغيير
قد يتطلب حلّ المشاكل الجنسيّة تغييرات في السلوك أو التواصل من كلا الطرفين. فاظهروا استعدادكم للعمل معاً لتحسين العلاقة. والتحّدث عن هذا الموضوع يمكن أن يكون محرجاً في البداية، لكن مع الصراحة والاحترام المتبادل، ستجدون أن الحوار يساهم في تعزيز علاقتكم الزوجيّة والجنسيّة بشكلٍ كبير.
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
تابعوا المزيد من المواضيع حول الصحة الجنسية عبر موقع صحتي:
حقائق مهمّة يجب أن تعرفوها عن الكلاميديا
ما رأيك ؟