صحّتهم النفسية بخطر... إليكم كيفية التعامل مع الغيرة بين الأشقاء في المنزل!

صحّتهم النفسية بخطر... إليكم كيفية التعامل مع الغيرة بين الأشقاء في المنزل!

الغيرة بين الأشقاء في المنزل

الغيرة بين الأشقاء في المنزل هي ظاهرة طبيعيّة وشائعة، ويعاني منها العديد من الأسر، لا سيما عندما يشعر أحد الأطفال بأنّه يحصل على اهتمام أقلّ من الآخر. وهذه المشاعر يمكن أن تظهر بأشكال مختلفة، مثل السلوك العدواني، الانطواء، أو حتى محاولة لفت الانتباه بطريقة سلبيّة. لمعالجة هذه المشكلة، يمكن اتخاذ خطوات لتخفيف حدّة الغيرة وتعزيز العلاقة الإيجابيّة بين الأشقاء.

 

أسباب الغيرة بين الأشقاء في المنزل:

- الشعور بالمنافسة: يشعر الأطفال أنّهم يتنافسون على حبّ وإهتمام الوالدَين.

- الفوارق العمرية: الأطفال الأكبر سناً قد يشعرون بالغيرة من الصغار الذين يحصلون على رعاية إضافية من الأهل.

- المقارنات: المقارنات بين الأشقاء، سواء في الأداء الدراسيّ أو السلوك يمكن أن تزيد من الغيرة بين الأشقاء.

- الاختلاف في المعاملة: إذا شعر أحد الأطفال بأن الآخر يحصل على معاملة أفضل.

 

كيفية التعامل مع الغيرة بين الأشقاء في المنزل:

- الاعتراف بالمشاعر: استمعوا لمشاعر الطفل من دون الحكم عليها أو التقليل منها. وقولوا له: "أفهم أنك تشعر بالغيرة، وهذا أمر طبيعي."

- تجنّب المقارنات: امتنعوا عن مقارنة الأشقاء بين بعضهم ببعض، سواء في الأداء الدراسي والمهارات أو السلوك.

- تخصيص وقت لكلّ طفل: خصّصوا وقتاً خاصَاً لكل طفل ليشعر بالاهتمام والخصوصية. فقوموا بأنشطة يحبّها الطفل وحده معكم.

- تعزيز التعاون وليس التنافس: قوموا بتشجيع الألعاب أو الأنشطة التي تتطلّب التعاون بين الأشقاء، وامدحوا جهودهم في العمل كفريق.

- تعليم مهارات حلّ النزاعات: علّموا الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح وكيفيّة التفاوض لحلّ الخلافات.

- العدل في المعاملة: تأكدوا من أنّكم تعاملون كلّ طفل بعدل، مع مراعاة احتياجات كلّ طفل حسب سنه وظروفه.

- إشراك الطفل الأكبر: اطلبوا من الطفل الأكبر مساعدتكم في رعاية الأصغر لتعزيز شعوره بالمسؤولية والمشاركة.

- تشجيع العلاقات الإيجابية: امدحوا اللحظات التي يظهر فيها الأشقاء حباً وتعاوناً. وقوموا بتنظيم أنشطة عائلية تُعزز العلاقة بينهم.

 

متى تحتاجون لمساعدة خارجية في حل مشكلة الغيرة بين الأشقاء في المنزل؟

إذا استمرّت الغيرة وأدّت إلى مشكلات سلوكيّة كبيرة أو أثّرت على الصحّة النفسية لأيّ طفل، فمن الأفضل استشارة أخصائي نفسي أو مرشد أسري.

 

لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com

تابعوا المزيد من المواضيع حول تربية الطفل

لن تتصوروا تأثير الحروب على صحة الأطفال النفسية!

لهذه الاسباب لا تهملوا التحدث مع طفلكم منذ لحظة ولادته!

لن تتصوروا تأثير الاهمال العاطفي على مستقبل الطفل!

‪ما رأيك ؟