جميع الأهل يريدون النجاح لأبنائهم، في الحياة خصوصًا وقت الامتحان، الذي يعتبر بالنسبة للأبناء والأطفال وقتا صعبا مليئا بالضغوط، حيث يحتاجون لمساندة أهلهم. عندما يقترب موعد الامتحانات أو الاختبارات، يبدأ الطفل في الشعور بالقلق والتوتر والكثير من الضغوط. لذلك، يجب على الأم أن تعلم أن توترها يمكن أن ينتقل للطفل ويؤثر عليه، ويجعله يفقد القدرة على التركيز.
طريقة التعامل الصحيحة
إنّ التوتر والضغوط يساعد الطفل على إنجاز الأمور المختلفة. ولكن الكثير من التوتر قد يكون أمرًا سلبيًا، لأنه يجعل الإنسان غير واثق من نفسه وغير قادر على تحقيق أو إنجاز ما يريده. لذا يجب جعل الحياة في المنزل هادئة وسارة، ولابد لأفراد الأسرة أن يتحمّلوا أي شكوى يبديها الطفل خلال وقت الامتحانات. ومن المهمّ أن تتحدث الامّ مع طفلها وتسانده وتخلق له أوقات الراحة.
لكلّ أمّ نقول، احرصي على تناول الطفل للوجبات الصحية، خلال فترات محددة. وشجعيه على ممارسة بعض الرياضة الخفيفة، وحاولي ألا تطلبي منه طلبات ثقيلة. يجب أن يتضمن نظامه الغذائي الكثير من الخضروات والفواكه، والأطعمة قليلة الدهون والسكريات والكافيين. كما أنّ النوم مهم جدا له، خصوصًا قبل موعد الامتحان في الصباح.
بعد أن ينتهي طفلك من الامتحان، فعليك أن تطلبي منه أن يركز على الامتحان القادم بدلا من التفكير فيما مضى. وتذكّري أن تتركي لطفلك حرية اختيار مكان الاستذكار المناسب له.
ما رأيك ؟