يميل بعض الرّجال إلى ممارسة العادة السرّية بشكلٍ دائم للشّعور بالإثارة الجنسيّة بشكلٍ منفرد من دون شريكٍ آخر.
مع الوقت، قد تتحوّل هذه الممارسة إلى إدمان بحيث لا يُمكن التوقّف عنها. فما تداعيات هذا السلوك؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
في القذف مما يسبب مشاكل في الحياة الزوجية ولا يستطيع الرجل إشباع رغبة شريكته كما يجب.
التوتّر الشديد
إنّ الرّجل الذي يُمارس العادة السرية من دون توقّف يجد نفسه أثناء العلاقة الزوجيّة مصاباً بتوتّرٍ شديدٍ وربّما بالإحراج؛ لأنّه معتادٌ على أن تحدث الإثارة الجنسيّة له بشكلٍ ذاتي من دون وجود شريكٍ آخر.
هذا التوتّر يؤثّر سلباً وبشكلٍ مباشر على أداء الرّجل أثناء العلاقة الزوجيّة، وبالتالي فإنّه قد يؤدّي إلى فشل وصول الزوجة إلى الذروة.
المشاكل الزوجيّة
لا شكّ في أنّ الإفراط في ممارسة العادة السريّة من الممكن أن يؤدّي إلى بعض المشاكل الزوجيّة التي قد تكون ناتجةً عن امتناع الرّجل عن ممارسة العلاقة الزوجيّة.
كذلك، فقد تشعر الزوجة بأنّ زوجها قد تغيّر معها وهي لا تُدرك أنّ الإدمان على العادة السرية يقف وراء ذلك؛ فتنشب خلافاتٌ عدّة قد تتطوّر إلى مشاكل خطيرة بين الزوجين.
تحوّلات في الجهاز العصبي وسرعة القذف
يعتاد الرّجل الذي يُمارس العادة السريّة من دون توقّف في كثيرٍ من الأحيان على إنهاء الأمر بشكلٍ سريع، ما يؤدّي إلى حدوث تحوّلاتٍ في المسار العصبي الطّبيعي لعمليّة الإثارة الجنسيّة، وهذا ما ينتج عنه مع الوقت مشكلة القذف السريع.
العادة السرّية وسرطان البروستات
على الرّغم من أنّ ممارسة العادة السّرية من قِبل كبار السنّ تُساعد على التخلّص من بعض المواد التي يُسبّب بقاؤها داخل البروستات فترةً طويلة حدوث سرطاناتٍ متنوّعة، إلا أنّ الإفراط في ممارستها في الصّغر يرتبط بارتفاع نسبة الإصابة بسرطان البروستات في الكبر.
وفي التفاصيل، فإنّ الإسراف في هذه الممارسة غالباً ما يكون مرتبطاً بارتفاع نسب الهرمونات الذكوريّة في الدم ما يُسبّب استجابةً في بعض خلايا البروستات تُحفّز تحوّلها لخلايا سرطانيّة مستجيبةً للهرمونات.
إنّ ممارسة العادة السرّية باعتدالٍ ومن دون الإفراط فيها لا يُعدّ أمراً مضراً بالصحة عموماً، ولكن إدمانها أو الإكثار من ممارستها قد ينتج عنه عدّة مشاكل نفسيّة وجسديّة.
المزيد عن العادة السرّية نقدمها لكم عبر هذه الروابط من صحتي:
5 نصائح للزوجين تخلّصهما من العادة السرية
ما رأيك ؟