قد يلجأ البعض الى العادة السرية لإشباع الرغبات الجنسية بشكل ذاتي بعيداً عن العلاقة الحميمة الكاملة، وذلك من خلال الفعل الذي يمارسه الذكر أو الأنثى بشكل خاص بهدف الحصول على الاستثارة الجنسية والوصول الى النشوة والذروة بشكل منفرد من خلال تحفيز مناطق الإثارة الجنسية في الجسم.
فهل من أضرار نفسية للعادة السرّية؟ إليكم الجواب في موضوعنا التالي من صحتي.
الإكتئاب والشعور بالذنب
تحمل العادة السرية العديد من الأضرار النفسية الحقيقية، خصوصاً أنها تجعل الفرد يشعر بالحزن الشديد والإكتئاب وإحتقار الذات الذي يترافق مع الشعور بالذنب.
التردد أو الرفض في خوض العلاقة الزوجية
النفور من العلاقة الحميمة بين الطرفين هو من أهم الأعراض الضارة التي قد يتعرض لها من يقوم بشكل دائم بالعادة السرية، وذلك لأنهم يعتادون على الوصول الى قمة النشوة بسهولة بسبب إدراكهم التام بأماكن الإثارة التى لا يدركها الطرف الآخر، مما يقتل عندهم الرغبة بأي علاقة تجمعهم بطرف آخر قد لا يصلهم الى قمة اللذة بسهولة.
العيش في عالم من الخيال
هذه العادة تنتمي بشكل أساسي الى الخيال الجنسي، حيث أن من يمارسها يعيش في عالم من الخيالات التي تثيره وتشبعه جنسياً، ما يجعله بحالة من المقارنة مع الواقع حيث أنه يصطدم به ويجده أقل تأثيراً من هذا الخيال الكامل والمثالي، وذلك سيؤدي حتماً الى العديد من المشاكل الزوجية التي تؤدي الى إنهيار العلاقة.
الشراهة الجنسية
إن العادة السريّة لا تمثل العلاقة الجنسية الكاملة، وهي على الرغم من الإشباع المؤقت الذي تحققه للفرد، إلا أنها تجعله أكثر شراهة ما يدفعه إلى تكرار هذه الممارسات بصورة هستيرية ودائمة بحثاً عن الكمال في العلاقة، الأمر الذي يحوله إلى مدمن على الجنس وعلى هذه العادة بشكل خاص.
فقدان الصواب
نتيجة لسهولة تنفيذ هذه العادة في أي وقت، وبعد الإدمان عليها، يعتاد الفرد على ممارستها بشكل غير منطقي وبجنون، وإن إدمانه عيلها قد يدفعه الى القيام بها في أي مكان خصوصاً أن الفرد يفقد صوابه مع الوقت ويجن جنونه ويولع بهذه الممارسة بشكل غير محدود.
المزيد عن أضرار العادة السرّية نقدمها لكم عبر هذه الروابط من صحتي:
هل تسبب العادة السرية النسيان؟
ممارسة العادة السرية في المراهقة... هل يمكن أن تصبح إدماناً؟
ما رأيك ؟