فئة كبيرة من السيدات قد تواجه الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة وذلك نتيجة لعوامل وأسباب مجتمعة كالتفكير الدائم برأي الشريك، أو القلق من عدم إرضائه جنسياً، إضافة الى إحتمال التردد بسبب الشعور ببعض الألم أو نتيجة بعض العلاقات السابقة غير الناجحة.
وفي موضوعنا اليوم من موقع صحتي، سنعرض أبرز مخاوف المرأة من ممارسة العلاقة الحميمة:
أولاً: في حالات كثيرة قد تكون مخاوفك نتيجة لشعورك بعدم الرضا عن جسمك، وهنا نشير الى أن الرجال أيضاً لا يشعرون بدورهم بثقة كبيرة تجاه أجسامهم. لذلك يجب التركيز أن شريكك يحبك ويرغب بك كما أنت بعيداً عن المظهر الكامل والمتناسق، وهنا ننصحك بأنه من الأفضل الإهتمام بثقتك بنفسك مع ضرورة الحرص على التواصل العاطفي مع زوجك الذي يعدّ أولوية لنجاح العلاقة.
ثانياً: إذا كان خوفك من العلاقة نتيجة شعورك ببعض الالم والمضايقات، فبالتأكيد يجب عليك الحرص على أن يكون زوجك متفهم لهذا الامر وذلك من خلال التحدث معه ومصارحتك في كل ما قد يضايقك. أما إذا كنت تخافين من العلاقة الجنسية، فيجب عليه أن يعرف ليتمكن من التعامل معك بطريقة تساعدك على التغلب والتخلّص من هذا الخوف. وهنا ننصحك بأن تنظري الى هذه العلاقة الحميمة على أنها نشاط ممتع ومثير يجمع بينك وبين زوجك، ما يقرّب بينكما الى حدّ كبير ويحافظ على نجاح علاقتكما.
ثالثاً: إذا كنت تعانين من القلق لناحية العلاقة الحميمة، فهنا ننصحك بالتمهل والإستعداد جيداً وعدم التسرّع، لذلك من الممكن المباشرة ببعض القبلات والمداعبة لتتمكني من الدخول في الحالة النفسية المناسبة للإستمرار. ومن الافكار الناجحة، من الممكن عمل جلسة تدليك بزيت معطر، ما قد يساعد على الإسترخاء والخوض في علاقة ناجحة.
رابعاً: بعيداً عن كثرة التردد والتفكير السلبي، إحرصي على الإستمتاع والتعبير من مشاعرك وأحاسيسك بهذه العلاقة، وتذكرّي أن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تسمح لك ولزوجك بالبوح بالحب المتبادل من خلال التواجد معاً والتقارب الى أبعد الحدود، لذلك تمتعي باللحظة وحاولي عدم التفكير، وكوني عفوية لأن التصرفات النابعة من المشاعر هي التي تعبّر عنك بأفضل طريقة.
إليكِ المزيد من صحتي عن الاسباب التي تؤدي الى تردد الطرفين لخوض العلاقة الجنسية:
ما هي أبرز المخاوف المرافقة للعلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
ما رأيك ؟