يتمثّل الهدف الأساسي في مرحلة الطفولة، أن يشعر الأطفال بالسعادة عند التعلم. لذا يمكن ببعض الحيل البسيطة تشجيع الأطفال على إنجاز واجباتهم المدرسية، وعلى إضفاء روح من البساطة على جو المذاكرة بشكل عام. فعلى سبيل المثال، يستطيع الآباء خلق حافز لأطفالهم، يمكن من خلاله صرف إنتباههم عن صعوبة هذه الواجبات وإستيائهم منها. ويقدم لكم موقع "صحتي" أساليب متنوعة لتهيئة طفلكم للتعليم من الصغر وفي مرحلة الدراسة.
بيئة تشجع على التعليم
إنّ توفير العديد من الفرص المختلفة لكي يصبح طفلكم مهتماً بالتعلم هو مهمّ جداً، لذا تأكدوا من توفّر المواد التي تساعدكم على تحقيق ذلك، بداية من الألغاز إلى الرسومات الخاصة بالحاسوب، وذلك لإثارة دافع الفضول لدى الطفل. كما من المهمّ أن تكون الأجواء هادئة، وتبعدوا الطفل عن أي مصدر إلهاء.
حياة متوازنة
يعد المنزل المستقر والمليء بالحب بمثابة أساس ثابت للطفل. نظموا واجباته يومية حتى يتسنى له الحصول على قسط وافر من النوم، وتناول وجبات مغذية بانتظام، وتلقي تمرينات بدنية كافية، والحد من المشاهدة المفرطة للتلفاز وألعاب الفيديو والكمبيوتر.
القراءة لطفلكم بصفة يومية
يتضمّن جانب كبير من التعلم عملية القراءة، فاقرأوا لطفلكم لترسيخ عادة القراءة لديه، وتوسيع وإثراء المفردات التي يستخدمها.
التعليم على النظام
الطفل المنظم يجد من النجاح في المدرسة أمراً سهلا للغاية، ومن أفضل الطرق لتعليم المهارات التنظيمية هي القدوة. فبيِّنوا له كيفية إستخدام تلك الأدوات التنظيمية مثل كراسات الواجبات والتقويمات والمذكرات وحافظات الأوراق.
مهارات المذاكرة الفعَّالة
تأكدوا أن طفلكم يعرف كيفية قراءة كتبه، والاستعداد للاختبارات وحفظ الحقائق عن ظهر قلب، واستغلال وقته بطريقة فعَّالة، شجعه على أن يكون هناك وقت منتظم للمذاكرة، ووفر له مكاناً للمذاكرة يكون خاليا من كافة ضروب اللهو والتسلية.
تحفيز الطفل على الاستماع
الاستماع هو أسهل طرق التعلم لدى الطفل داخل الفصل. فانصحوا طفلكم بتدوين الملاحظات، خاصة أنها ستساعده على التركيز على كل ما يقال، وشجّعوه على المشاركة في الفصل، فسيزيد ذلك بشكل كبير من اهتمامه بما يتعلّم.
ما رأيك ؟