الإجهادهو حالة تعب بدني أو إرهاق يمكن أن يشعر بها أي شخص نتيجة لمشكلة معيّنة يواجهونها أو عند الشعور بعدم القدرة على الخروج من مأزق معيّن. والفكرة الشائعة أنّ الكبار فقط هم الذين يُصابون بالإجهاد، لكن هذا ليس صحيحاً أبداً فالأطفال والمراهقون يمكن أن يعيشوا أيضاً حالة من الإجهاد ما ينعكس سلبياً على حياتهم ليس فقط من الناحية النفسية إنما الجسدية أيضاً.
علامات الإجهاد
الأشخاص الذين يعانون من الأجهاد المتزايد قد يمكنهم ملاحظة عدد من المؤشرات التالية:
- القلق أو حالات الفزع
- الشعور بالضغط وبإستمرار، حالة التعرض إلى المشاجرة والعجلة
- سرعة الغضب والمزاجية
- العلامات الجسدية مثل مشاكل المعدة، الصداع، أو حتى ألم في الصدر
- الحساسية مثل الأكزيما أو الربو
- مشاكل النوم
- الإكثار من شرب الكحول، التدخين، الإفراط في الأكل وتعاطي المخدرات
- الحزن أو الإكتئاب
الإجهاد والآلام
إنّ العوامل النفسية لها تأثير كبير على ظهور هذه الأعراض حيث إنها تؤدي إلى حساسية مفرطة تجاه الألم وتؤدي إلى تضخيم الشعور بالآلام. والمعروف أن الأشخاص الذين لديهم مشاكل نفسية أو لديهم عدم الشعور بالرضا في العمل أو نتيجة ضغوط عائلية يشتكون من هذه الأعراض أكثر من غيرهم. لكن المشكلة الأكبر تكمن في أن الأطفال يمكن أن يعانوا أيضاً من هذه الأعراض، تماماً كما حذّرت دراسة جديدة أجريت في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إذ أظهرت أنّ الأطفال الذين يعانون من الإجهاد المبكر تزداد حساسيتهم للألم في فترات لاحقة من حياتهم. بالإضافة إلى أن متلازمات الألم المزمن يمكن أن تكون من مضاعفات إضطراب إجهاد ما بعد الصدمة.
ما رأيك ؟