يلجأ الكثير من الشباب الى العادة السرّية بعد سنّ البلوغ للتفريغ عن الطاقات الجنسية التي يكتنزوها ويمكن أن تشعرهم بالضيق حين تتراكم دون ممارسة الجنس فعلياً. وهناك جدل واسع حول العادة السرّية، وإذا كانت مفيدة أو مسيئة للشخص الذي يمارسها، وحتّى اليوم لم يتمّ حسم هذا الجدل، لكن تطرح العديد من التساؤلات حول العادة السرية ومنها إذا كانت تؤثر سلبياً على التركيز.
ضعف استيعاب المعلومات
ما أثبتته الدراسات العلمية حتّى الآن، أنّ العادة السرّية يمكن أن تسبّب العديد من المشاكل خصوصاً إذا مارسها الشخص باستمرار وأكثر من مرّة واحدة في اليوم، لأنّها قد تؤدي الى الانطوائية وتساهم في تكوين خيال جنسي مريض. كما أنّ العادة السرّية تؤثر سلباً على الحياة الزوجية في المستقبل، إذا كان الرجل مدمناً عليها. ومن ناحية التركيز تحديداً، فإنّ الإفراط في ممارسة العادة السرّية يسبّب قلّة التركيز وضعف التحصيل العلمي والإرهاق أو التعب من أقلّ مجهود. فحين يمارس الانسان العادة السرّية قد يُصاب بقلق داخلي وشعور بالذنب، وهذا يؤدي الى تشتّت في التركيز ما يُضعف من إستيعاب المعلومات واستقبالها وتسجيلها وتشفيرها في مناطق معينة في الدماغ ليستفيد الإنسان منها. وما تبيّن حتّى الآن من خلال الدراسات، فإنّ الإنسان حين يتوقّف عن ممارسة هذه العادة يحدث ترميم كامل لمراكز الاستيعاب في الدماغ. لذا من الافضل أن يبتعد الشباب عن العادة السرّية خصوصاً في أوقات الإمتحانات والدرس لكي يستطيعوا تجميع أفكارهم أكثر.
ما رأيك ؟