الفوبيا الجنسية حالة خطرة قد تبدأ من القرف من السائل المنوي، وتنتهي بالرفض التام لأي نوع من الإتصال الجنسي. وتختلف أنواع الفوبيا الجنسية، لكن هذه الفوبيا قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة بين الثنائي. فبعض الأشخاص يكفي أن يفكرون بالقبلة حتى يشعروا بكل عوارض الخوف والتي هي ضيقة نفس، لعيان، تعرق شديد، دقات قلب كثيرة سريعة وإحساس بالذعر. وسيعرّفكم موقع "صحتي" على أنواع هذه الفوبيا وكيف يمكن معالجتها.
أنواع الفوبيا
يعيش بعض الأشخاص تجربة صعبة خلال طفولتهم، أو يكونوا قد تلقوا تربية صارمة جدا،ً مع رسائل سلبية عن الجنس. هذا الخوف من الجنس قد يؤدي إلى كل المشاكل الجنسية المعقولة، من تقلصات العضلات المهبلية إلى الأوجاع خلال العلاقة و لعدم الإنتصاب عند الرجل والقذف السريع. ومن ناحية أنواع الفوبيا الجنسية فهي:
- الخوف من الإدخال وممكن أن يكون الرجل الذي يخاف أو مرأة.
- الخوف من التكلم عن الجنس، أي أنّ الأشخاص لا يحبّوا أن يسمعوا مواضيع جنسية أو يناقشوها.
- الخوف من الأعضاء الجنسية النسائية، فالرجل يخسر كل قدراته عندما يرى الأعضاء التناسلية النسائية.
- الخوف أن يراه أحد عار ويخاف أن يرى الناس عراة، وهذا الخوف سببه قلة الثقة بالنفس.
- الخوف من التقبيل، حيث يأتي هذا الخوف من صدمة بالماضي أو من خوف إنتقال الجراثيم.
- الخوف من العذارى، وأكثر من يعيش ذلك هو المراهق الذي يكتشف الجنس للمرّة الأولى.
- الخوف من الحمل والولادة، إذ يأتي هذا الخوف عادة من ماض أليم أو ولادة متعسرة أو إجهاض.
بالإضافة الى ذلك، هناك الخوف من خسارة الإنتصاب، الخوف من الحميمية، والخوف من ممارسة الجنس بأماكن مغلقة.
مواجهة الخوف
إنّ العلاج نفسي ويكون عند الطبيب الإختصاصي، ويتطلب مواجهة الخوف. ويجب الحرص على أن يكون الشريك متفهم ويمكن التحدث معه في كل ما قد يضايقكم. يمكنكم أيضا أن تطلبون منه أن يساعدكم في كل خطوة من العلاقة الجنسية ويعلمكم الأشياء التي تعجبه. وحاولوا النظر لهذه العلاقة على أنها نشاط ممتع ومثير يجمع بينكم وبين شريككم، كما يمكنكم تجنب التفكير كثيرا في العلاقة الجنسية بل إتركوا لمشاعركم التحكم والقيادة. وتذكروا أن تتنفسوا جيداً، فالتنفس يساعد العلاقة الحميمة جدا، فإذا شعرتم في أي وقت بعدم الراحة، فقط خذوا نفس عميق وحاولوا الإسترخاء.
ما رأيك ؟