مرحلة الولادة الطبيعية قد تكون من أصعب الفترات التي تمرّ بها المرأة في حياتها، مع الإشارة الى أن مضاعفات هذه الفترة قد تستمر لمدّة طويلة نتيجة الشعور بالآلام الحادّة والإنزعاج الشديد في مكان شقّ الولادة، إلا أنه ومع مرور الوقت تختفي هذه المشاكل تدريجياً، بفعل إلتئام الجرح يوماً بعد يوم من خلال الحصول على قسطٍ من الرّاحة التّامة، والاعتناء بالنفس لتسريع عملية الشفاء.
متى يلتئم جرح الولادة الطبيعية؟
خلال الولادة الطبيعية يتمّ عمل شقٍ مهبلي لتسهيل عملية مرور الطفل، وتفادي تعرّضه لأيّ مضاعفات تضرّ بصحته. إلا أن هذا الجرح يسبب الآلام الحادّة للأم، لا سيما خلال الأسبوع الاول بعد الولادة، وقد تستمر فترة الإنزعاج وعدم الراحة الى أسبوعين أو ثلاثة في بعض الحالات، علماً أن الألم يزداد بشكل ملحوظ عند المشي أو الجلوس. ومع مرورِ الأيام يلتئم جرح الولادة تباعاً من خلال الإهتمام الخاص به، ويظهر ذلك من خلال تراجع الإحساس بالاوجاع تدريجياً.
نصائح تساعد على التئام جرح الولادة بشكل سريع
خطوات كثيرة تساهم في تخفيف الآلام الناتجة من جرح الولادة ومنها:
- ينصح بالجلوس من وقت الى آخر في القليل من الماء الدافىء مع إضافة القليل من الملح لمنع التّهاب الجرحِ والتخفيف من الألم.
- من المفيد إستخدام وضع القرفصاء عند الدّخول إلى الحمام، مع ضرورة تجنّب الشّد على منطقة المهبل والمعدة قدر الإمكان، من خلال الإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة لتفادي حالات الإمساك.
- في هذه المرحلة لا بدّ من ممارسة تمارين كيجل التي تعمل على تقوية عضلات الحوض وتساعد على شدّها.
- لا يجب إهمال الحصول على فترات من الرّاحة التّامة من خلال الإستلقاء ووضع وسادة أسفل القدمين، بعيداً عن ممارسة أي جهدٍ إضافي من خلال تجنّب حمل الأوزان الثّقيلة.
- من المفيد إستخدام كيس ثلج بشكل دائم لتقليل تورم الجرح.
- يجب الحرص على تغيير الفوط الصحيّة بشكل مستمر للوقاية من البكتيريا والجراثيم.
إليكِ المزيد من صحتي عن جرح الولادة وطرق العناية به:
آلام جرح الولادة يمكن أن تكون مزعجة... فكيف يمكن التخفيف منها؟
جرح الولادة يتطلّب عنايةً خاصة... وهذه النّصائح ستفيدكِ حتماً
بعد الولادة ... إليكِ النصائح الضرورية للعناية بالجرح المفتوح!
ما رأيك ؟