تتعرّض المرأة بعد الولادة الى العديد من المشاكل الصحيّة والمضاعفات المزعجة، ومن أكثرها شيوعاً الإحساس بآلام حادّة ومتواصلة في مكان جرح الولادة. وللحدّ قدر الإمكان من الشعور بالألم، سوف نسلّط الضوء عبر موقع صحتي على أبرز الخطوات الفعّالة التي تساهم في عملية إلتئام هذا الجرح بفعالية.
إحصلي على فترات كافية من الراحة
يجب على الأم الجديدة الحصول على أوقات كافية ومتواصلة من الراحة، كما أنه يجب أن تنام المرأة تزامناً مع فترات النوم عند رضيعها، حيث أن هذه العادة الصحيّة تمنح الجسم الإسترخاء من جهة، وتساعد على نمو الانسجة ما يؤدي الى تعافي الجرح من جهة أخرى.
لا تهملي شرب الكثير من السوائل
في مرحلة ما بعد الولادة، لا تهملي شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى مثل العصائر الطازجة والمشروبات الساخنة، حيث أن ذلك يعزز قدرة الجسم على تعويض السوائل التي تمّ فقدانها أثناء الولادة، إضافة الى منع الإصابة بالإمساك.
الإلتزام بنظام غذائي صحّي
لا تهملي إتباع نظام غذائي معتدل منخفض في الدهون والكربوهيدرات وغني بالفواكه والخضروات، لا سيما التي تحتوي على كميات عالية من المغنيزيوم، مع الإشارة الى أن هذا النظام يساعد على إعادة تكوين الأنسجة للمساهمة في إلتئام جرح الولادة في الدرجة الأولى، وفي الدرجة الثانية على الرضاعة لمدة أطول.
أكثري من المشي يومياً
لا تهملي مواصلة الحركة المفيدة لكِ ولصحتكِ، لذلك حاولي زيادة وقت المشي بضع دقائق كل يوم، إلا أنه يمنع القيام بأي حركات رياضية قاسية كالركض، أو ركوب الدراجة أو التمارين الرياضية العنيفة التي تتطلب الجهد الإضافي لمدّة لا تقلّ عن ستة أسابيع على الأقل بعد الولادة.
لا تترددي بالقيام ببعض التدليك
قومي يومياً ببعض التدليك اللطيف حول مكان الجرح عندما تشعرين بألم، ما يساعد على التخفيف من الألم ويساهم في شدّ العضلات لتسريع عملية الشفاء.
إليكِ المزيد من صحتي عن شفاء جرح الولادة:
بعد الولادة ... إليكِ النصائح الضرورية للعناية بالجرح المفتوح!
هذه هي الفترة المثالية لإلتئام جرح الولادة الطبيعية عندكِ!
بعد خضوعكِ للولادة الطبيعية... هذه الفترة المناسبة لإلتئام جرحكِ!
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟