ما مدى تأثير التدخين على الرضاعة الطبيعية؟
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020
من الطبيعي أن يؤثر التدخين على الجنين أثناء الحمل، وبعد الولادة، إذ قد يقلل من إمداد حليب الأم التي ترضع رضاعة طبيعية. فيما يرتبط تمرير النيكوتين والسموم الأخرى عبر حليب الثدي أيضاً بزيادة حالات الانزعاج والغثيان والأرق عند الأطفال.
توفر الرضاعة الطبيعية العديد من المزايا للطفل الرضيع، بما في ذلك نظام المناعة المعزز. ولكن إذا استمرت الأم الجديدة في التدخين واختارت الرضاعة الطبيعية، فهناك عوامل عدة يجب وضعها في الاعتبار.
ما مقدار النيكوتين الذي ينتقل عبر حليب الثدي؟
بينما لا تنتقل بعض المواد الكيميائية عن طريق حليب الثدي، ينتقل البعض الآخر. ومن الأمثلة على ذلك النيكوتين، وهو أحد المكونات النشطة في السجائر. كمية النيكوتين المنقولة إلى حليب الثدي هي ضعف كمية النيكوتين التي تنتقل عبر المشيمة أثناء الحمل. لكن لا يزال يُعتقد أن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق مخاطر التعرض للنيكوتين أثناء الرضاعة الطبيعية.
آثار التدخين على الأم والطفل
لا ينقل التدخين المواد الكيميائية الضارة إلى الطفل عن طريق حليب الأم فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كمية إنتاج حليب الصدر في الأساس. وتعاني النساء اللواتي يدخن أكثر من 10 سجائر في اليوم من انخفاض كبير في إمدادات الحليب وتغيرات في تركيبة الحليب.
تشمل التأثيرات الأخرى المرتبطة بالتدخين وإمدادات الحليب ما يلي:
- أطفال النساء المدخنات أكثر عرضة لتغير أنماط النوم.
- الأطفال الذين يتعرضون للدخان عن طريق الرضاعة الطبيعية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) وتطور الأمراض المرتبطة بالحساسية مثل الربو.
- يمكن أن يؤدي النيكوتين الموجود في حليب الثدي إلى تغييرات سلوكية لدى الطفل، مثل البكاء أكثر من المعتاد أو الأرق.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:
4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل