قد تعود خصوبة المرأة في أي وقت بعد ولادة الطفل، بغض النظر عما إذا كانت تقوم بالرضاعة الطبيعية أم لا. تقلل الرضاعة وحدها عادةً وبشكل طفيف من فرصة الحمل خلال الأشهر الستة الأولى، إذا كانت ترضع الأم كل أربع إلى ست ساعات على الأقل يومياً.
هناك العديد من خيارات تحديد النسل التي يمكن مناقشتها مع الطبيب، ويبقى احتمال تناول حبوب منع الحمل وارداً ضمن القرار الشخصي. بشكل عام، يجب على الأمهات المرضعات تجنب وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين، لأنها قد تؤثر على إدرار الحليب خلال الرضاعة الطبيعية، ما يُعد أمراً مهماً جداً بعد الولادة.
حبوب منع الحمل مع الرضاعة
إذا وجدت المرأة نفسها في موقف تحتاج خلاله إلى تناول حبوب منع الحمل، فمن الآمن استخدام حبة صباحاً بعد تأدية الرضاعة الطبيعية. يجب استخدام هذه الحبة كملاذ أخير فقط وليس بشكل منتظم لتحديد النسل، خصوصاً أن هذا النوع من الحبوب متوفر من دون وصفة طبية أو بتكلفة منخفضة.
هناك نوعان من الحبوب: نوع يحتوي على مزيج من الاستروجين والبروجستين، والآخر يحتوي على البروجستين فقط.
الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط فعالة بنسبة 88 في المائة، ولكنها لا تعمل بشكل جيد مثل الحبوب المركبة، والتي تكون فعالة بنسبة 75 في المائة.
وعلى الرغم من تفضيل الأطباء للحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط، فإن تناول الحبوب المركبة لا ينبغي أن يكون له تأثير طويل المدى على إمدادات الحليب. قد تواجه المرأة هبوطاً مؤقتاً في كمية إنتاج الحليب، لكن يجب أن يعود الوضع إلى طبيعته بمجرد التوقف عن تناول الحبوب.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟