كيف يؤثر النظام الغذائي على الرضاعة الطبيعية؟
الأربعاء، 07 أكتوبر 2020
يتشابك نظام الأم الغذائي بشكل وثيق مع عملية إنتاج حليب الثدي، وعلى نوعية الحليب الذي يرضعه الطفل الرضيع. وبالتالي، يجب التحقق من النصائح التالية للتأكد من البقاء على المسار الصحيح، وإعطاء الجسم كل ما يحتاجه لتغذية الطفل الصغير.
- اتخاذ الخيارات الصحية
بعد مراقبة النظام الغذائي عن كثب أثناء فترة الحمل، تسمح الرضاعة الطبيعية بمجموعة أكبر من الأطعمة وقيود أقل. ومع ذلك، يجب الاستمرار في تناول الفواكه والخضروات ومجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية من جميع المجموعات الغذائية.
فضمان دمج هذه الأشياء في النظام الغذائي سيمد حليب الثدي بالمغذيات والطاقة، فيما قد تساعد الأذواق المتغيرة لحليب الثدي على أن يكون الطفل أقل انتقائية في تناول الطعام في المستقبل.
- عدم القلق من السعرات الحرارية الاضافية
تحرق الرضاعة الطبيعية من 300 إلى 500 سعرة حرارية في اليوم، ومن الطبيعي ان تشعر الأم بالجوع أكثر أثناء الرضاعة. وفي كل الأحوال، الوقت ليس مناسباً أبداً للعودة إلى نظام غذائي قاسي في فترة الرضاعة الطبيعية. بل على العكس، يجب تناول كل ما يلزم لتأمين احتياجات الجسم بدون القلق من السعرات الحرارية الاضافية، إذ يحتاجها الجسم لمواصلة صنع حليب الثدي.
- الحفاظ على الرطوبة
يحتاج الجسم بعد الولادة إلى الترطيب لدعم الطاقة والصحة وتعزيز العافية بشكل عام. لذا يجب شرب المياه بوفرة في كل ساعات النهار والاحتفاظ بزجاجات المياه مخبأة في أماكن الجلوس الخاصة بكم أو في أرجاء المنزل حيث يسهل الوصول إليها.
- الحد من مادة الكافيين
قد يكون كوب القهوة أو مشروب الطاقة جزء من الروتين اليومي للأم، ولكن من الأفضل الحد من تناول الكافيين إلى 500 مجم في اليوم (حوالي ثلاثة أكواب سعة 8 أونصات من القهوة العادية أو 3 أوقية ونصف 16 أونصة من الطاقة المشروبات)، لأن بعض الأطفال الحساسين قد يصبحون منزعجين أو يقظين إذا كان الكافيين موجوداً في حليب الثدي الذي يشربونه.
- الأدوية والأعشاب
تعتبر العديد من الأدوية والوصفات الطبية التي لا تستلزم وصفة طبية آمنة لتناولها أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن من الجيد دائماً التحدث مع الطبيب المختص قبل تناول أي أدوية جديدة للتأكد من أنها لن تؤثر سلباً على إمداد حليب الثدي أو على الطفل الرضيع.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:
4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل