كيف يمكنكم أن تجعلوا أطفالكم يستمتعون بالدراسة في البيت؟
الأربعاء، 01 أبريل 2020
لا شك أن فيروس كورونا المستجد COVID-19 قد اجتاح العالم بكامله متخطياً حواجز المكان والزمان، ومن هنا أعلنت معظم الدول التي شهدت انتشار العدوى بين المقيمين على أراضيها عن إغلاق المدارس والجامعات أبوابها بهدف الحد من انتشار الفيروس والوباء الخطير الناتج عن العدوى به، فما هو الحل بالنسبة إلى الطلاب لمتابعة سنتهم الدراسية؟
التعلم عن بعد
لحل هذه المشكلة الأكاديمية، باشرت معظم المؤسسات التعليمية باتباع أسلوب وتقنيات التعليم عن بعد، أي أنها ترسل إلى تلامذتها وطلابها الشروحات الخاصة بالدروس بحسب المنهج التعليمي الذي تتبعه، وتطلب منهم إنجاز بعض الواجبات المنزلية وإرسالها إلى المدرسين للاطلاع عليها. تبدو هذه الطريقة معقدة نسبياً إذا ما قارنّاها بطرق التعليم الاعتيادية، ولكنها الحل شبه الوحيد لمتابعة الطلاب للدروس في ظل انتشار وباء كورونا. فكيف يمكن للأهل أن يجعلوا طريقة الدراسة هذه ممتعة ويشجعوا أولادهم على الالتزام بها؟
الدراسة في المنزل يمكن أن تكون ممتعة
لتشجيع الأطفال على متابعة الدراسة من المنزل، من الضروري أن يخلق لهم الأهل أجواءً جديدة من شأنها أن تضفي بعض المرح والتغيير على فترة الدراسة، وهذه البعض من أبرز النصائح ضمن هذا الإطار:
تغيير مكان المذاكرة: من الممكن أن يسمح الوالدان للطفل بتغيير المكان المعتاد للمذاكرة، أو حتى الانتقال من غرفة إلى أخرى مع الانتقال بين المواد المختلفة، بما أن المذاكرة تتم عبر الكومبيوتر أو اللوحة الإلكترونية. هذا من شأنه أن يسهّل مهمة إضافة بعض المرح إلى المذاكرة في البيت.
سماع الموسيقى: بعض الأشخاص يحبّون سماع الموسيقى خلال المذاكرة وهي تساعدهم على التركيز، ويمكنها أن تزيد القليل من المرح إلى وقت المذاكرة، ولكن من الأفضل أن تكون الموسيقى من دون كلمات إذا كانت تسبب لهم التشتت الفكري.
المذاكرة مع الأصدقاء: من الممكن أن يشجع الأهل الأطفال على الدراسة مع أصدقائهم عبر شبكة الانترنت، وذلك يساعد على حثهم على المذاكرة بحماس والحفاظ على علاقاتهم مع زملائهم.
استعمال الألوان: من الممكن أن يشجّع الأها أطفالهم على تلوين الملاحظات على الأوراق واستخدام الألوان الزاهية للبعض من المرح والتغيير.
المزيد حول الصحة النفسية للأطفال:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!