بين الآداب وقواعد اللغات، المواد التي تتطلب حفظ الأرقام والتواريخ والأسماء مثل العلوم والحساب والتاريخ والجغرافيا، فإن أهم المشاكل التي يعاني منها الطلاب في الدراسة هي عدم القدرة على تخزين هذا الكم من المعلومات وتثبيتها وتذكرها أثناء إجراء الإمتحانات. لذلك نقدّم إليك مجموعة من النصائح التي يمكن أن يستفيد منها ابنك أو ابنتك، فتابعينا في السطور التالية.
تمرين التنفّس: تكمن أهمية هذا التمرين بأنه يؤدي إلى الإسترخاء، وكلما كان الجسد مسترخياً، كلما أدى ذلك إلى نشاط العقل والقدرة على التركيز. لذلك يُنصح بالقيام بهذا التمرين كالتالي: خذ نفساً عميقاً مع العد حتى 4، إحبس النفس مع العد إلى 4، أطلق النفس مع العد إلى 4.
وقت الحفظ: يجب أن لا يتعدى 40 دقيقة متواصلة، بل يجب أخذ إستراحة لمدة 10 دقائق ومعاودة الدرس بعدها.
الحفظ قبل النوم: إن النوم يساعد العقل على تثبيت المعلومات الصعبة واسترجاعها، لذلك من الأفضل حفظ المعادلات الصعبة، أبيات الشعر، الأرقام، المرادفات باللغة الأجنبية قبل النوم بفترة تتراوح بين 15 و30 دقيقة.
الجدول الزمني: من المفيد تنظيم الوقت، ووضع خطة زمنية تتضمن وقتاً محدداً لإنهاء كل جزء من المادة بحسب الحجة التي تتغيّر بحسب حجم الجزء وصعوبة مضمونه.
كتابة الملخصات: إن كتابة أهم الأفكار على بطاقات صغيرة تساعد الطالب على تذكرها قبل الإمتحان من دون الحاجة إلى فتح المرجع الأساسي للمادة، كما ومن ناحية أخرى فإن الكتابة تساعد على حفظ المعلومات وترسيخها في الذاكرة. كما يمكن لتحديد المعلومات بواسطة قلم ملوّن، وكتابة الشروحات والملاحظات على هامش صفحات الكتاب ممكن أن تساعد الطالب على تذكر المعلومات.
التسميع بصوت عالٍ: كلما أشرك الطالب حواسه جميعها في عملية الدراسة، كلما كانت دراسته أكثر فعالية. فإذا كتب المعلومات يساعده ذلك في حفظها، وما يدعم عملية الحفظ أكثر هو أن يقوم بتسميع ما حفظه بصوت عالٍ لأكثر من مرة، لأن سماعه للكلمات وتردادها على مسمعه يساهم بشكل فعال جداً في ترسيخها في الذاكرة.
الدرس ضمن مجموعات: لا شك أن تبادل الأفكار حول المادة ومناقشتها يساعد في ترسيخ المعلومات وتذكرها.
الإبتعاد عن الملهيات: كالتلفزيون والهاتف ومواقع التواصل الإجتماعي التي من شأنها أن تشتت التفكير وتلهي عن الدراسة.
تابعي المزيد من المواضيع حول أساليب المذاكرة:
كيف أساعد طفلي في الدرس لتحقيق النجاح؟
ما رأيك ؟