يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من داء الصرع الذي ينتج عن العديد من العوامل، منها الوراثية، وهو مرض مزمن يمكن أن يسبب الضرر الكبير في الدماغ في حال لم تتم معالجته. لذا، تزامناً واليوم العالمي للصرع، موقع صحتي يقدّم لك المعلومات الوافرة حول طرق معالجة هذا المرض.
ما هو مرض الصرع؟
داء الصرع هو حالة مرضية عصبية تصيب الدماغ وغالباً ما يكون مزمناً، ويطال مختلف الأشخاص على اختلاف أعمارهم. ويظهر الصرع على شكل نوبات عصبية متكررة، تؤدي إلى حركات لاإرادية في قسم من الجسم أو على صعيد الجسد كافة. وفي بعض الأحيان، يمكن أن ترافق هذه النوبات، حالات من فقدان الوعي أو شلل بعض الأعضاء الجسدية.
كيف يمكن علاج داء الصرع؟
علاج مرض الصرع المزمن يكون من خلال تناول بعض الادوية الخاصة التي يصفها الطبيب المختص لمريض هذا الداء، تبعاً للحالة المتقدّمة التي بلغها المريض. كما أن بعض الحالات البسيطة والخفيفة من داء الصرع يمكن أن تتم معالجتها من خلال التدرّب على التحّم بردات الفعل اللاإرادية الناجمة عن هذا المرض العصبي. ولكن تبقى الأدوية هي الحل الامثل، إذ يتجاوب معها 70 في المئة من الحالات. وفي حال لم تفِ الأدوية في معالجة هذا المرض، فإن العلاج الجراحي هو الحل الأفضل للتخلص منه واستعادة القدرة على التحكم بردات فعل الجسم.
ما هي سبل الوقاية من داء الصرع؟
- للوقاية من مرض الصرع لدى الأطفال في سن صغيرة، لا بد من التنبّه إلى حرارة الجسم وتفادي إصابتهم بالحمى التي يمكن أن تتلف بعض الخلايا الدماغية التي تسبب بالتاليداء الصرع. فمن المهم معالجة الحمى بشكل سريع لتفادي آثارها السلبية على الجسم.
- مراقبة الأطفال في سن صغيرة حيال الحالة العصبية للجسم، والكشف باستمرار على ردات فعل الأعضاء الجسدية لتفادي تعرّضها لخلل معيّن أو اضطراب ما.
لمعرفة المزيد حول داء الصرع، إليكم هذه الروابط:
ما حقيقة تأثير مرض الصرع على فرص الزواج؟
ما رأيك ؟