تُعتبر المذاكرة عمليّةً ذهنيّة دقيقة جداً، تتطلّب من الطّفل درجةً عالية من التركيز والهدوء. ومن أجل المذاكرة السليمة، لا بدّ من مساعدة الطّفل وتشجيعه من خلال طرقٍ معيّنة نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
توفير بيئةٍ مناسبة
من أبرز الشّروط التي يجب توافرها خلال مذاكرة الطّفل، هي البيئة الهادئة والمناسبة التي تساعده على التركيز بشكلٍ كلي وإبعاد كلّ ما يُمكن أن يشتّت انتباهه.
هذه البيئة الصحّية تتأمّن أيضاً عن طريق إبعاد الطّفل عن كلّ ما يثير الإزعاج كصوت الهاتف، والتلفاز وعدم السّماح له باستخدام الأجهزة الالكترونيّة.
الغذاء المناسب
يجب توفير غذاء مناسباً للطّفل يعطيه الطاقة التي تُمكّنه من بذل الجهد اللازم للمذاكرة السّليمة، بالإضافة إلى أنّ الغذاء ينشّط العقل ويقوّي التركيز.
النّوم باكراً
لا ينبغي السّماح للطّفل بأن يتأخّر في السّهر، وهذا يُمكن تحقيقه من خلال حضّه على الاستيقاظ الباكر ومنعه من السّهر ليلاً.
التمارين الرياضيّة
من المهمّ جداً تشجيع الطّفل على القيام ببعض التمارين الرياضيّة في الصباح، لأنّ الرياضة الصباحيّة من شأنها أن تُنشّط الجسم والعقل على حدّ سواء وتُعطيه طاقةً إيجابيّة، ما يجعله يُذاكر بنشاط وإيجابيّة.
تخصيص بعض الوقت
بما أنّ كلّ طفلٍ يحتاج إلى نوعٍ خاص من الاهتمام خصوصاً في المراحل الأولى من تعلّمه، فيُنصح بتخصيص بعض الوقت للطّفل للمذاكرة معه.
هذا الأمر يُشجّع الطّفل على المذاكرة لوقتٍ أكبر ويجعله يستفيد من الخبرات.
تجنّب الصراخ
أوّل ما يجب تفاديه في حال مساعدة الطّفل على المذاكرة، هو الصّراخ مهما كانت الظّروف؛ إذ أنّ هذه الوسيلة تُعتبر غير ناجحة لأنّها تُبعد الطفل عن المذاكرة لذلك يُنصح باستخدام الأسلوب الليّن معه ومساعدته على فهم الدّروس بطريقةٍ هادئة.
وقتٌ للراحة
من المهمّ منح الطّفل وقتاً للراحة بين فترات المذاكرة كاللعب معه أو تناول الطّعام؛ فالطفل يحتاج إلى وقتٍ كافٍ للتعلّم، ولا يمكن أن يتعلّم في وقتٍ قصير وتحت الضّغط ما يجعل وقت الراحة مفيداً جداً له؛ فهو يساعده على ترسيخ ما تعلّمه.
هذه الطّرق مفيدةٌ جداً وتسمح للطّفل بالمذاكرة بشكلٍ سليم وصحّي.
لقراءة المزيد عن الأطفال والدراسة إضغطوا على الروابط التالية:
نصائح غذائية مهمة جداً لطفلك خلال فترة الدراسة!
ما رأيك ؟