مع اقتراب موعد الولادة، من غير الممكن ألا تفكّري بهذه اللحظات التي ستمنحكِ طفلكِ الذي حملتِ به 9 أشهر.
قد ينتابكِ القلق من هذه التّجربة الجديدة في حال كانت ولادتكِ الأولى خصوصاً عند التفكير بالآلام التي قد تواجهينها أثناء الولادة.
لذلك، لا بدّ أن تطّلعي على مجموعةٍ من النّصائح والطّرق التي ستساعدكِ حتماً في التخفيف والتخلّص من رهبة آلام الولادة في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الإسترخاء مهمّ جداً
لا يجب أن تغفلي عن أهمّية الإسترخاء والفوائد التي يقدّمها لكِ؛ إذ يساعدكِ الاسترخاء على التّخفيف وأحياناً التخلّص من خوف الولادة.
عند الاسترخاء، يجب أن تأخذي بعين الإعتبار أنّ آلام الولادة تشعر بها جميع النّساء ولو اختلفت قليلاً من امرأة إلى أخرى إلا أنّها موجودة لا محالة.
كذلك، ينبغي أن تُدركي أنّ الخوف يؤثّر على عمليّة توسيع عنق الرحم؛ نتيجةً لما يسمّى بتأثير العصب السمباتي الذي يؤدّي إلى انقباض عنق الرحم، وعدم التوسع بما يكفي لخروج الجنين هو الذي يُعرف بألم الولادة.
الإيجابيّة مفيدة
يبقى الحلّ الأمثل لكي تتخلّصي من رهبة الولادة هو التّفكير بجمال اللحظة الأولى التي سترين فيها طفلكِ وتحضنيه بين ذراعيكِ.
فكّري في أنّ الانقباضات مهما كانت مؤلمة، ليست إلا علامات تدلّ على أنّ هناك حياة تستعدّ للخروج من داخلكِ لتغيّر حياتكِ بشكلٍ إيجابي.
الإطّلاع جيّداً على مراحل الولادة
من المهمّ جداً أن تطّلعي على مراحل الولادة خطوة بخطوةٍ، وأن تكوني على دراية بكلّ شاردة وواردة ستمرّين بها خلال الولادة.
فمن الأفضل أن تحرصي على التّحضير الجيّد ليوم الولادة، خصوصاً من النّاحية الذهنيّة والنفسيّة؛ فمراحل الولادة هي نفسها بالنّسبة لجميع النساء.
كبح الألم ممكنٌ
لا ولادة من دون ألم، ولكن هناك بعض الحلول الطبية والشّخصية التي تُمكّنكِ من التحكم بالألم وتخفيفه.
إذ تساعد الحقنة المخدّرة على تجاوز ولو القليل من آلام انقباضات الرّحم عند الولادة. وفي حال اخترتِ عدم أخذ هذه الحقنة، يمكنكِ القيام بعدّة أمور تساهم كثيراً في تخفيف الألم وتسريع خروج جنينكِ؛ منها التنفّس الجيّد، المشي، التحرّك وغيرها من الأمور التي يُطلعكِ عليها الطبيب.
أخيراً، تذكّري دائماً أنّ جمال إحساس الأمومة لا يفوقه شيء وما آلام الولادة إلا لحظة ستُمحى بمجرّد سماعكِ صرخة طفلكِ.
اقرأوا المزيد عن الولادة على هذه الروابط:
هل الولادة الثانية أسهل من الأولى؟ اليك الجواب
لا تصدّقي الأقاويل حول الولادة... فلكل امرأة تجربتها الشخصية
ما رأيك ؟