تكون الفترة الأولى من الاهتمام بالرّضيع صعبةً جداً خصوصاً في ما يتعلّق بالنوم. فعلى الأمّ أن تُدرك أن هناك بعض العلامات التي يقوم بها الطّفل تشير إلى رغبته في النّوم؛ مثل فرك العينين، الصراخ والشعور بالتوتر على سبيل المثال.
ونظراً لعدم قدرة الطّفل في هذا العمر على التّعبير الصحيح عمّا يحتاج إليه، قد تلاحظ الأمّ معاناته من اضطرابات النّوم لأسبابٍ تجهلها. أبرز هذه الأسباب نعدّدها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الجوع
إنّ شعور الرضيع بالجوع غالباً ما يكون سبب معاناته من اضطرابات النّوم؛ فإذا شعر بالجوع سيبقى مستيقظاً حتّى يشعر بالشبع ومن ثمّ يدخل في نومٍ عميقٍ وهادئ.
فرط النشاط
قيام الطّفل بأيّ نشاط بدني أو حركة وغيرها من الإثارة التي تؤدّي لزيادة سرعة الجهاز العصبي قبل الخلود إلى النوم، تجعل الطفل يقظاً لفترةٍ من الوقت. لذلك يُنصح بإبقاء آخر ساعتين قبل النوم هادئة.
عدم التفرقة ما بين الليل والنهار
بعد قضاء الطّفل مدّة 9 أشهر في رحم أمّه المظلم، لا يستطيع معرفة الوقت ولا التفرقة بين الليل والنّهار. لذلك ينام معظم الأطفال في النهار ويستيقظون في الليل وقد تستمرّ هذه المشكلة لعدّة أشهر؛ خصوصاً إذا لم يتمكّن الأهل من معالجتها.
تدخّل الأمّ
غالباً ما يُصدر الأطفال أصواتاً أثناء النوم، أو قد يبدأون بالبكاء لفترةٍ قصيرة، فإذا تدخّلت الأم بسرعة عن طريق حمل الرضيع فستجد نفسها أنّها أيقظته من النوم من دون أن تقصد. لذلك، إذا استيقظ الطّفل أثناء النوم باكياً لا يجب الإسراع إلى حمله.
التّعب الشديد
أحياناً عندما يبقى الرضيع مستيقظاً لأكثر من 3 ساعاتٍ متواصلة قد يبدأ بالشّعور بالتعب والإرهاق ممّا يسبّب له ما يشبه الأرق وبالتّالي لا يعد قادراً على النوم.
أخيراً، لا بدّ أن تجتهد الأمّ في معرفة طباع طفلها عند النوم؛ فبعضهم يفضّل النوم في الضجيج بينما آخرون يفضّلون الهدوء.
اقرأوا المزيد عن نوم الأطفال على هذه الروابط:
هذا ما يجب أن تعرفيه عن إضطراب النوم عند طفل السنتين
ما رأيك ؟