خلافاً لمشكلة القذف المبكر الشائعة لدى معظم الرّجال، فإنّ عدداً لا بأس به منهم يعانون من تأخّره أو عدم حدوثه على الإطلاق، وذلك لأسبابٍ بيولوجيّة وأخرى نفسيّة. فما هي أسباب تأخّر القذف عند الرّجال؟ الجواب نفصّله في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الأمراض
تعيق بعض الأمراض عمليّة القذف عند الرّجال؛ منها السكتات الدماغية وتلف أعصاب النخاع الشوكي أو الأعصاب المسؤولة عن عملية القذف، السكري، وتصلّب الشرايين وأمراض الضغط وبعض الأمراض المزمنة الأخرى التي تؤثّر سلباً على حياة الرّجل الجنسيّة.
الهرمونات
تلعب الهرمونات دوراً أساسيّا في تأخر القذف عند الرّجال، وبالتالي فإنّ اضطرابات هرمونات التستوستيرون والبرولاكتين تؤدّي إلى تأخر القذف.
الأدوية
تتداخل بعض الأدوية التي يتناولها الرّجل مع الوظائف الطبيعيّة للجسم؛ كالعقاقير المضادة للاكتئاب، أدوية ارتفاع ضغط الدم، بعض مدرات البول، وبعض الأدوية المضادة للذهان.
الكحول والمخدرات
من المؤكّد أنّ الإفراط في تناول الكحول وتعاطي المخدّرات يساهم في تفاقم مشكلة تأخّر القذف عند الرّجل؛ إذ تؤثر هذه المواد على مستويات السيروتونين في الدماغ، وبالتّالي على ردّات فعل العضو الذكري وعمليّة القذف، ما يصعّب القذف أو يجعله مستحيلاً في بعض الأحيان.
المواد الإباحيّة
قد يكون السّبب الأساسي وراء تأخر القذف عند الرّجل تعرّضه لمشاهدة بعض المواد الإباحيّة؛ إذ أنّها تُفقد الرّجل قدرته على الوصول إلى الذروة، فزوجته كشخصٍ حقيقي واقعي لا تكفيه في ظلّ وجود هذه المواد الإباحيّة.
انعدام الثّقافة الجنسيّة
إنّ انعدام الثقافة الجنسيّة عند الرّجل والنظر إلى العلاقة الحميمة كفعلٍ سيّء ومخجل، من الأسباب التي تؤدّي إلى إصابة الرّجل بمشكلة تأخّر القذف.
الخلافات الزوجيّة
تسبّب الخلافات الزوجيّة مشاعر الإحباط وعدم الارتياح مع الزوجة، ما يتسبّب في بعض الأحيان بتأخّر القضف عند الرّجل.
ومن الطّبيعي أن يؤثّر نفور الرجل من زوجته والتردّد في التقرّب منها وممارسة علاقة حميمة معها على استجابته الجنسيّة معها.
هذه الأسباب الـ7، وبالرّغم من أنّ البعض قد يراها قليلة التأثير إلا أنّها تسبّب للرّجل مشاكل جنسيّة عديدة أبرزها تأخر القذف.
للمزيد عن مشاكل القذف عند الرجال اضغطوا على هذه الروابط:
للرجال فقط... إليكم أسباب تأخر القذف وطرق علاجه
ما رأيك ؟