يزيد الضّعف الجنسي مع التقدّم في العمر؛ فهو يُصيب حوالى 5 في المئة ممّن هم دون سنّ الأربعين وحوالى 15 في المئة إلى 25 في المئة ممّن بلغوا الخامسة والستين، بالإضافة إلى 74 في المئة ممّن كانت أعمارهم فوق الخامسة والسبعين.
فما هي أسباب الضّعف الجنسي وما هي العوامل التي تزيد من هاجس الإصابة به عند الرّجل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
أسباب الضّعف الجنسي
من أجل فهم هاجس الضّعف الجنسي عند الرّجل، لا بدّ من التعرّف إلى الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة به، ومن أبرز هذه الأسباب نذكر ما يلي:
- تصلّب الشرايين: تنتج عن هذه المشكلة الصحّية قلّة تدفّق الدم إلى العضو الذكري وبالتّالي يحدث الضّعف الجنسي نتيجة ضعف الانتصاب.
- مشاكل صحّية: يسبّب مرض السّكري الضّعف والعجز الجنسي في مراحل مبكرة من عمر الرّجل، نتيجة لتصلّب الشرايين أو تلف أعصاب العضو الذكري، ارتفاع ضغط الدم، التّدخين، وزيادة الوزن وكلّها من مسبّبات تصلّب الشرايين وعدم كفاءة الدّورة الدمويّة.
- بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية قد تؤدّي إلى ضعف الانتصاب مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية قرحة المعدة، وبعض أدوية الاضطرابات النفسيّة كالاكتئاب.
- نقص هرمون الذكورة: يُعتبر من أسباب الضّعف والعجز الجنسي، وهو يحدث إمّا نتيجة تقدّم العمر أي تخطّي سنّ الأربعين أو لأسبابٍ مرضيّةٍ كأورام الغدة النخاميّة أو مشاكل الخصيتين.
- أسباب نفسيّة: في معظم الحالات، يكون سبب العجز أو الضعف الجنسي خليطاً من العوامل المذكورة سابقاً مجتمعة إضافة إلى العامل النّفسي الذي يُعدّ الأهمّ.
كيفيّة مواجهة هاجس الضّعف الجنسي
يؤرق هاجس الضّعف الجنسي بعض الرّجل لدرجة أنّهم يُصابون به نتيجة العوامل النفسيّة التي يشجّع الانشغال بهذا الهاجس على الإصابة بها.
نعدّد في ما يلي بعض النّصائح التي تُساعد الرّجل على مواجهة هاجس الضعف الجنسي:
- التحدّث إلى الطّبيب: لا بدّ من مراجعة الطّبيب والتحدّث إليه عن الصحّة الجنسيّة من دون الشّعور بالحرج، خصوصاً في حال المعاناة من بعض الأمراض أو المشاكل الصحّية التي تؤثّر على الانتصاب والصحّة الجنسيّة.
- ممارسة الرياضة: لا يُخفى على أحد التأثير الإيجابي لممارسة الرياضة المعتدلة على صحّة الرجل الجنسيّة، إذ انّها تحسّن الدورة الدمويّة في الجسم ما يُساعد على تدفّق الدم بالشّكل المطلوب إلى العضو الذكري.
- الابتعاد عن العادات السيّئة: للتخلّص من هاجس الضّعف الجنسي لا بدّ من التخلّي أولاً عن بعض العادات السيّئة التي تضرّ بعمليّة الانتصاب، كالتدخين والإفراط في شرب الكحول واتّباع نمطٍ غذائي غير صحّي بالإضافة إلى ضرورة الحصول على قدرٍ كافٍ من النّوم والراحة وتجنّب اضطرابات النّوم.
أخيراً وبعد الاطّلاع على أسباب الإصابة بالضّعف الجنسي، يُفضّل الالتزام بالنّصائح المذكورة التي تساعد على تخطّي هاجس الإصابة بالعجز والضّعف الجنسي.
لقراءة المزيد عن الضعف الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:
لن تصدّقوا مخاطر إهمال علاج الضعف الجنسي!
ما رأيك ؟