تتساءل العديد من النساء عن أسباب احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة، وعدم ظهور الطمث بانتظام لفترة طويلة ممكن أن تصل إلى شهور عدة، مع أنه لا يوجد حمل. فما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية بعد الولادة؟ هذا ما سنعرضه لك من خلال هذا المقال.
أعراض احتباس الدورة الشهرية
هناك العديد من الأعراض التي تسببها اضطرابات الدورة الشهرية بعد الولادة وعدم انتظامها ، ولعل أهمها هو نزول الطمث في فترات متباعدة وعدم انتظامه بعد بعد انتهاء فترة النفاس، وترافق ذلك الآلام والتشنجات في منطقة البطن والرحم. ومن الممكن أن تعاني النرأة من هذه المشاكل لفترة تمتد لأربعين يوماً بعد النفاس على أقل تقدير، كما ويمكن أن تتخطى فترة انحباس الدورة الشهرية السنة أو أكثر.
الأسباب التي تؤدي إلى الإحتباس
التغيّرات الطارئة على الهرمونات وعلى الجسد بشكل عام:بعد الولادة يتغيّر وضع الهرمونات في الجسم بشكل جذري، وهذا هو السبب الرئيسي لاضطرابات الدورة الشهرية واحتباس الطمث. كما ومن جهة أخرى يمكن لفقدان الوزن السريع بسبب الحمل والولادة والتعب الجسدي الذي يمكن أن يسببه الإهتمام بالطفل بإمكانه أن يكون أيضاً سبباً مباشراً لتقطع الطمث. وأيضاً إذا كانت المرأة تعاني من بعض المشاكل في أداء الغدة الدرقية أو من المشاكل والتكيّسات في الرحم أو في المبايض، فإن ذلك من شأنه أيضاً أن يسبب الإضطرابات في الدورة الشهرية وفي عملية الحيض.
الرضاعة: خلال فترة الرضاعة الطبيعية يرتفع معدّل هرمون الحليب أي البرولاكتين في الجسم، وفي المقابل تنخفض مستويات البروجسترون والأستروجين مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.
إضطراب وتوتّر المرأة: إن الولادة وآلامها، والقلق على صحة الجنين والدخول إلى المستشفى، كلها عوامل تؤدي إلى القلق والتوتّر والضغوط النفسية بالنسبة إلى المرأة. وهذا القلق والتشنّج يؤثران بشدة على انتظام الدورة الشهرية ونزول الطمث، لهذا السبب من الأفضل أن تحاول المرأة التخلص من الضغوط النفسية من خلال الخروج من المنزل، أخذ قسط كاف من الراحة اليومية، النوم لمدة كافية والإسترخاء والاهتمام بنظامها الغذائي الصحي والسليم.
للمزيد حول الدورة الشهرية بعد الولادة:
الدورة الشهرية بعد الولادة... هل تتغيّر؟
ما رأيك ؟