ما أن تدخل المرأة في شهرها التاسع من الحمل، حتى تبدأ دوماً بالخوف من أي شعور بالطلق قد تتعرّض له. فالانتظار الكبير للولادة ولاحتضان المولود الجديد يجعلها قلقة من أي ألم قد تشعر به خوفاً من أن تكون واحدة من الأمور التي تدلّ على اقتراب موعد الولادة. الاّ انه في كثير من الأحيان قد يكون الطلق كاذباً. فهل الطلق الكاذب دليل قرب الولادة؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
الطلق الكاذب دليل قرب الولادة
في تعريف طبي للطلق الكاذب، أو تقلصات براكستون هيكس، فهو عبارة عن تقلصات وآلام في البطن لدى الحامل، مع تتابع تحجر وارتخاء البطن، نتيجة لزيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الاّ ان هذه التقلصات تكون على فترات زمنية متفاوتة ومتباعدة وليست بقوة وانتظام تقلصات الطلق الحقيقي. وعلى الرغم من ان هذه التقلصات تحدث قبل الولادة الفعلية بفترة، إلا إنها ليست قوية بما فيه الكفاية لبدء الولادة، وبالتالي ليس من الضروري أن تمرّ بها كل حامل.
ويؤكد الاطباء ان هذا النوع من التقلصات هي واحدة من الوسائل التي يعتمد عليها الجسم للاستعداد للولادة، وعلى الرغم من انها في البداية قد تكون مخيفة اذا ما تزايدت حدتها، خصوصاً وانها قد تصيب المرأة في الفصل الثاني من الحمل، على وقع عدم قدرة الحامل على التمييز ما اذا كانت طلقاً حقيقياً أو لا.
وفي الطلق الكاذب، تختلف مدة كل انقباضة عن الأخرى، وقد يزول تشنج البطن عند المشي أو القيام بأي حركة، أما في الطلق الحقيقي، فيبدأ بآلام في أسفل الظهر وتنتقل إلى الجانبين ثم إلى البطن، وتكون الانقباضات مصحوبة باتساع في عنق الرحم وتعمل على دفع الجنين إليه.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن طلق الولادة عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟