الولادة هي المرحلة الختامية للحمل، وهي مرحلة انفصال الطفل عن أمه ليخرج إلى العالم الواقعي، وهذه المرحلة تختلف من امرأة إلى أخرى، ولا يمكن تحديد وقت محدد وواضح لها، فالولادة عبارة عن حدث متكامل لا تجربة منفصلة، مسبوقة بعدد من التغيرات الجسمية، لتساعد في عملية الطفل في الخروج من بطن أمه.
والولادة هي خروج الجنين الناضج من بطن أمه، والولادة تمر بثلاثة مراحل أساسية وهي:
- المرحلة الأولى: الانقباضات المنتظمة في الرحم
- المرحلة الثانية: تكون في خروج الطفل
- المرحلة الثالثة: مرحلة خروج المشيمة من الرحم.
المدة المحددة لإحتمال حصول الولادة
تاريخ الولادة هو التاريخ الذي يتوقع فيه الطبيب المتخصص موعد نهاية الحمل وحدوث الولادة بناء على تحديد الأم لتاريخ أول يوم من آخر دورة حيض شهرية منتظمة قبل انقطاعها بسبب حدوث الحمل، إعتمادا على أن المدى الزمني لأي حمل طبيعي يصل إلى 280 يوما أي ما يعادل 40 أسبوعاً، كما يجب الوضع فى الاعتبار أن متوسط المدى الزمني يمكن أن يزيد أو يقل بأسبوعين قبل أو بعد التاريخ المتوقع للولادة أي من 38 إلى 42 أسبوعا.
فقط حوالى 5 فى المائة من المواليد هم الذين يولدون فى التاريخ المتوقع للولادة بالضبط ، لذا يجب أن تتعاملى مع هذا التاريخ على أنه مجرد توقع و ليس أمرا واقعا مسلما به.
أهمية تحديد تاريخ الولادة
بالطبع لا توجد وسيلة سحرية لمعرفة موعد الولادة بالضبط، وهذا التاريخ الذى نسعى إلى تحديده ليس الهدف الرئيسي منه هو معرفة موعد الولادة بقدر ما له من أهمية أخرى نلخصها في التالي:
- المساعدة في متابعة الحمل ومراحله المختلفة
- المساعدة في متابعة الجنين ونموه
- المساعدة في تحديد التوقيت الملائم لعمل بعض التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة
- المساعدة في اختيار التدخل الطبي المناسب لإنقاذ الأم والجنين في حال تعرض الحمل لبعض الأخطار والمشاكل.
ما رأيك ؟