الأمهات اللواتي يحاولن الولادة الطبيعية عن طريق المهبل قبل الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، من المرجح أن يبقى أطفالهم على قيد الحياة مثل أولئك الذين يولدون بعملية قيصرية مخططة، شرط أن يكون الجنين في وضع الرأس أولاً.
يستمر الحمل عادة حوالي 40 أسبوعًا. يتم تصنيف الأطفال المولودين قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل على أنهم خدج، وأولئك الذين ولدوا قبل الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل يصنفون على أنهم خدج مبكر.
يتعرض الأطفال الخدج لخطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك زيادة خطر وفاة الرضع، والشلل الدماغي، وتأخر النمو، ومشاكل في الرؤية والسمع. على سبيل المثال، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن 54 بالمائة من جميع وفيات الرضع في الولايات المتحدة تحدث بين 2 بالمائة من الأطفال المولودين قبل الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل.
خطر على حياة الأطفال والأمهات
كما أن الأطفال الذين يولدون عن طريق المهبل قبل 32 أسبوعاً هم أقل احتمالية للبقاء على قيد الحياة خلال الطفولة من أولئك الذين يولدون عن طريق الولادة القيصرية المخطط لها، وأكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية بعد المرور عبر قناة الولادة.
إذ تشكل الولادة القيصرية، خاصة في الفترة المبكرة، مخاطر على صحة الأم، مثل النزيف وإصابة المثانة وبروز مضاعفات أخرى. كما أن النساء اللواتي يخضعن للولادة القيصرية معرضات لخطر تمزق الرحم أثناء المخاض ومضاعفات أخرى في حالات الحمل اللاحقة.
وبالتالي، قرار الولادة عن طريق المهبل أو الولادة القيصرية هو قرار فردي، ويجب أن تتخذه المرأة بعناية بعد التشاور الوثيق مع طبيبها وزوجها في سبيل اختيار الأفضل لحفاظ على صحتها وصحة طفلها.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟