كيف يتمّ التعامل مع نوبات الحساسية المفرطة؟
30-10-2020
في حين أن معظم أنواع الحساسية ليست خطيرة ويمكن السيطرة عليها بالأدوية القياسية، إلا أن بعض ردود الفعل التحسسية يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. واحدة من هذه المضاعفات التي تهدد الحياة تسمى الحساسية المفرطة.
الحساسية المفرطة هي رد فعل شديد لكامل الجسم يشمل القلب والدورة الدموية والرئتين والجلد والجهاز الهضمي. كما يمكن أن يؤثر على العين والجهاز العصبي أيضًا. ولو مهما كانت الأسباب، المطلوب عناية طبية فورية لمنع تفاقم رد الفعل التحسسي الشديد.
- الإسعافات الأولية للحساسية المفرطة
يقوم العديد من الأشخاص الذين يدركون حساسيتهم الشديدة بتناول دواء يسمى الأدرينالين. يتم حقن هذا في العضلات من خلال "حاقن تلقائي" وهو سهل الاستخدام. يعمل بسرعة على الجسم لرفع ضغط الدم وتنشيط القلب وتقليل التورم وتحسين التنفس. إنه العلاج المفضل عند حالات الطوارئ.
- المساعدة الذاتية
إذا كنت تعاني من الحساسية المفرطة، فقم بالحصول على حقنة الإبينفرين على الفور. من الأفضل حقن النفس في الفخذ للحصول على أفضل النتائج. كما يجب استشارة الطبيب بشأن توقيت الحقن. يوصي بعض الخبراء باستخدام حقنة الإبينفرين بمجرد أن يدرك الشخص أنه تعرض لمسببات الحساسية، بدلاً من انتظار الأعراض. ستحتاج بعد ذلك إلى التوجه نحو غرفة الطوارئ للحصول على متابعة طبية. في المستشفى، من المحتمل أن يتم إعطاؤك الأكسجين ومضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات عن طريق الوريد.
- الاستلقاء ورفع الساقين
عند بدء أعراض الحساسية، يجب التزام الهدوء ومحاولة الاستلقاء بهدوء مع رفع الساقين. في حالة حدوث القيء، يجب الاستلقاء على الجانب الأيمن أو الأيسر لمنع الاختناق، وعدم شرب أي شيء لو حتى شعر الشخص بالعطش. إذا فقد الشخص وعيه وتوقف عن التنفس، يمكن إجراء الإنعاش القلبي الرئوي والاستمرار في ذلك حتى وصول المساعدة الطبية.
لقراءة المزيد عن المخاطر الصحية الأخرى:
أسباب السعال الجاف في فصل الصيف... احذروا منها!
متلازمة كاواساكي قد تصيب أطفالكم الصغار... بلّغوا فوراً عن اعراضها!
ما رأيك ؟