متى يكون موعد الولادة الثالثة؟ وهل هي أسهل من الولادات السابقة؟

خلال الحمل الثالث، تراود المرأة الحامل أسئلة عديدة، في ما يرتبط بالمخاض، شدّة الألم، موعد الولادة وغيرها خصوصاً عندما تتذكر الولادات السابقة. ولكن، ما الذي يميّز الولادة الثالثة عن الولادات السابقة؟ وهل هناك موعداً مختلفاً للولادة الثالثة؟

 

الولادة الثالثة في اي أسبوع

في الواقع، مع دخولكِ الشهر التاسع، يصبح موعد الولادة أقرب، علماً انه يمتدّ من الأسبوع الـ36 إلى الأسبوع الـ40. وبينما تحدث أغلب الولادات ما بين الأسبوعين الـ38 والـ40، إلّا انه عليكِ أن تعلمي ان الولادة الثالثة قد تحدث في وقتٍ أبكر بـ 6 أيام من الموعد المتوقع لها، وهذا يختلف طبعاً وفقاً لظروف المرأة الحامل وجنينها وحتى طبيعة الولادات السابقة.

قد تصبح تقلصاتك خلال الولادة الثالثة أقوى وأسرع من المرتين الأولى والثانية، ويفتح عنق الرحم بشكل أسرع. ما لم يكن لديك عملية قيصرية، فمن المحتمل أن يكون من الأسهل مرور رأس طفلك عبر قناة الولادة. هذا لأن عضلات قاع الحوض وجدران المهبل المرنة قد تم شدها من قبل.

من المحتمل أيضاً أن يكون المخاض في الولادة الثالثة أقصر كثيراً من المرّات السابقة. بالنسبة للولادة الأولى، تستمر المرحلة الأولى النشطة من المخاض في المتوسط ثماني ساعات، ومن غير المحتمل أن تستمر لأكثر من 18 ساعة. بالنسبة للنساء اللواتي ينجبن طفلهن الثالث، فإن المتوسط هو 3 ساعات، ومن غير المحتمل أن يستمر لأكثر من 12 ساعة. من المرجح أن تستمر مرحلة الدفع لديك لمدة تقل عن ساعة، مقارنة بساعتين للمرة الثانية و3 ساعات للمرة الأولى.

 

كيف تحسبين موعد الولادة الثالثة؟

عادةً ما تكون أفضل طريقة لتقدير موعد الولادة الثالثة هي حساب 40 أسبوعاً، أو 280 يوماً، من اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

طريقة أخرى للقيام بذلك هي طرح ثلاثة أشهر من اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة وإضافة 7 أيام. لذلك إذا بدأت آخر دورة شهرية لك في 11 أبريل، فسوف تعودين إلى الوراء ثلاثة أشهر حتى 11 يناير، ثم تضيفين 7 أيام، مما يعني أن موعد الولادة سيكون 18 يناير.

 

لقراءة المزيد حول الولادة إضغطوا على الروابط التالية:

الولادة الطبيعية بعد جراحتين قيصرتين ممكنة وفق هذه الشروط!

4 أسباب أساسية قد تجعل ولادتكِ الطبيعية صعبة!

أسباب قد تؤدّي إلى تعفّن أو التهاب جرح الولادة الطبيعيّة