يُمكن أن تتعرّض الحامل قبل الولادة لبعض المضاعفات الصحّية منها ارتفاع ضغط الدم، وهذا يكون بسبب الحمل وعادةً ما يظهر بعد الأسبوع بعد الأسبوع الـ28.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أعراض ومخاطر ارتفاع ضغط الدم قبل الولادة.
ما هي الأعراض؟
قبل الولادة، لكي تتأكّد الحامل من أنّها مُصابة بارتفاع ضغط الدم يتمّ اللجوء إلى قياس الضّغط. ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تدلّ على ارتفاع ضغط الدم لديها بالإضافة إلى الشّعور بصداعٍ شديد، أبرزها:
- اضطرابات في الرؤية: كضعف البصر أو المُعاناة من حساسيةٍ مفرطة تجاه الضوء.
- ألم في البطن: يُعتبر عارضةٌ شائع، بالإضافة إلى إمكانيّة الشعور بألمٍ تحت الأضلع أسفل القفص الصدري.
- البول: يُمكن الاعتماد عليه للدلالة على ارتفاع ضغط الدم قبل الولادة حيث يتمّ ملاحظة وجود البروتين في البول بالإضافة إلى كثرة التبوّل في حال الإصابة بهذه المشكلة الصحّية.
- زيادة في الوزن: تحدث بشكلٍ مفاجئ وتكون بمعدّل كيلوغرامٍ واحد في الأسبوع.
ماذا عن المخاطر؟
يُعدّ ارتفاع الضغط عند الحامل من أعراض الإصابة بتسمّم الحمل، لذلك لا بدّ من مراجعة الطّبيب فوراً لتنظيم ضغط الدم ومنع ارتفاعه قبل الولادة.
كذلك، نعدّد في ما يلي أبرز المخاطر التي يُمكن أن تنتج عن ارتفاع ضغط الدم قبل الولادة:
- قلّة تدفّق الدم إلى المشيمة: ما يُقلّل من كمّية الأوكسيجين والغذاء الذي يصل إلى الجنين ويؤدّي ذلك إلى بطء عمليّة نمو الجنين، ما يزيد من مخاطر ولادة طفلٍ بوزنٍ أقلّ من الوزن الطبيعي.
- انفصال المشيمة: حيث يزيد ضغط الحمل احتماليّة انفصال المشيمة عن الرّحم، ما يمنع وصول الأوكسيجين والغذاء إلى الطفل، ويسبّب نزيفاً شديداً ومؤلماً للأم.
- الولادة المبكّرة: يدفع ضغط الحمل إلى حدوث ولادةٍ مبكّرة من أجل تجنّب المضاعفات التي تهدّد حياة الأم والجنين.
- الإصابة بمرض القلب الوعائي: يختفي ضغط الحمل بعد الولادة في معظم الأحيان، ولكن يُمكن أن يتطوّر ويؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب.
يبقى العلاج الوحيد لارتفاع ضغط الدم عند الحامل إذا كانت في مراحل الحمل الأخيرة هو الولادة لإنقاذ حياتها وحياة جنينها، وهذا طبعاً يُقرّره الطّبيب.
المزيد من المعلومات حول الولادة على هذه الروابط:
ما هي مخاطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الولادة؟
ما رأيك ؟