الكثير من حالات الحمل غير المخطط لها تحدث خلال فترة النفاس، أي في مرحلة ما بعد الولادة بوقت قليل. ولأن المرأة في هذه الفترة تكون في حالة من الإنشغال التام بطفلها الصغير وبكيفية العناية الكاملة به، إضافة الى حرصها في الحصول على القليل من فترات الراحة والنوم بعد تجربة الحمل والولادة القاسية والصعبة، فإنه لا بدّ من اللجوء الى الكثير من الوسائل التي تساهم في منع الحمل خلال النفاس. فما أبرز هذه الطرق المعتمدة؟
تناول حبوب منع الحمل
تنقسم هذه الحبوب الى نوعين، فمنها المشتركة وهي تحتوي على هرمونات الإستروجين والبروجستين معاً، والأخرى الصغيرة التي تتضمن فقط هرمون البروجستين. أما الهدف من هذه الحبوب فيكمن بمنع المبايض من إطلاق البويضة ما يجعل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة صعباً، مع الإشارة الى أنه من الضروري الحصول عليها يوميّاً بالوقت المحدد لضمان الحصول على النتائج المرجوّة.
إستخدام اللولب
اللولب هو عبارة عن جهاز نحاسي أو بلاستيكي يكون على شكل حرف T صغير، ويتمّ وضعه في الرحم من قبل الطبيب النسائيّ المختص، علماً أنه يعمل على وقف الحيوانات المنوية والبويضة من البقاء على قيد الحياة في الرحم أو في قناة فالوب من جهة، كما أنه قد يمنع البويضة الملقحة أيضاً من الانغراس في الرحم من ناحية أخرى.
إستعمال الواقي الذكري
يعتبر الواقي الذكري من أفضل وأكثر طرق منع الحمل شيوعاً بين الأزواج، حيث أنه من السهل إستخدامه ومن الممكن الحصول عليه بسهولة، فضلاً عن أنه يوّفر أفضل حماية ضد الأمراض المنقولة جنسياً، وهو يمنع الحمل من دون أخذ أي هرمون.
اللجوء الى حقن منع الحمل
تعمل هذه الحقن على إطلاق هرمون البروجستيرون في مجرى الدم عند المرأة، ما يؤدي الى حدوث ثقل المخاط فى عنق الرحم، لتصبح عمليّة وصول الحيوانات المنوية لهذه المنطقة والمبايض من الأمور الصعبة جدّاً.
إليكِ المزيد من صحتي عن الحمل بعد الولادة:
الحمل بعد القيصريّة بشهرين قد يُعرّضك للخطر!
ما رأيك ؟