السفر هو من الأمور الممتعة بالنسبة للكثيرين حيث أنه يمنح الشعور بالراحة النفسيّة والجسديّة، بعيداً عن ضغوطات الحياة اليوميّة والمتطلبات الكثيرة والمرهقة. وعلى الرغم من أن هذه الهواية فريدة ومميزة، إلا أنه وخلال بعض هذه الرحلات من بلد الى آخر، قد يتعرّض عدد كبير منا الى بعض الأعراض الصحيّة المزعجة، ومن أكثرها شيوعاً المعاناة من التسمم الغذائي الذي قد يصيبنا نتيجة عدم الإلتزام بالإرشادات والنصائح الضرورية.
كيف تظهر علامات التسمم الغذائي؟
أعراض التسمم الغذائي عديدة ومن أكثرها شيوعاً:
- الشعور بالإِعياء
- القيء الذي قد يكون مصحوباً ببعض الدماء
- الإسهال الحاد
- الشعور بالمغص أو الألم المعوي
- إنعدام الشهية
- الإحساس بألم في العضلات
- إرتفاع حرارة الجسم مع القشعريرة
كيف يمكن الوقاية من تسمم الغذاء خلال السفر؟
خلال السفر لا بدّ من الإلتزام ببعض النصائح الضرورية لحماية الجسم من التسمم الغذائي المزعج، ومن أبرزها:
أولاً: الإهتمام بتقوية الجهاز المناعي قبل السفر بأسابيع، وذلك من خلال الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية الدوريّة، والحرص على إعتماد نظام غذائي صحيّ، والحصول على فترات كافية من النوم.
ثانياً: الإمتناع عن الشرب من ماء الصنبور، مع الإشارة الى أنه ينصح أثناء السفر باستخدام المياه المعبأة الخالية تماماً من الشوائب في الشرب وحتى أثناء تنظيف الأسنان، مع ضرورة تفادي تناول الثلج في المطاعم.
ثالثاً: تناول الأطعمة المطهية في درجات حرارة عالية لضمان خلوها من البكتيريا الضارة، لا سيما الخضروات ومختلف أنواع اللحوم.
رابعاً: تجنب عربات الطعام الموجودة بالشوارع حيث أنها قد لا تخضع لمعايير النظافة المطلوبة من ناحية المنتجات المستخدمة ومدى جودتها.
خامساً: لا يجب أبداً إهمال غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها، إضافة الى ضرورة التأكد من تاريخ صلاحية الأطعمة المعلّبة.
سادساً: من الضروري غسل اليدين جيداً قبل الأكل وبعده، كذلك فور الإنتهاء من الدخول الى المرحاض لمنع إنتقال أي بكتيريا ضارّة وأمراض خطيرة.
إليكم المزيد من صحتي عن التسمم الغذائي:
ما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع التسمم الغذائي؟
من هم أكثر الاشخاص الذين يتعرّضون للتسمم الغذائي؟
كيف يُمكن علاج التسمّم الغذائي في المنزل؟
ما رأيك ؟