بسبب إحساسها بالتعب والخوف من المرحلة المقبلة، من الشائع أن تعاني الحامل من التوتر الزائد والقلق المتزايد، ما يؤثر سلباً على صحة الأم والجنين معاً، حيث أن هذه الحالة تترافق مع العديد من الأعراض والمضاعفات الجانبية مثل المعاناة من صعوبة في النوم، إضافة الى نوبات من الصداع المزمن والمتكرر، التي تترافق مع فقدان الشهية أو زيادتها عن معدلاتها الطبيعية.
كيف ينعكس التوتر على الولادة؟
الضغوط النفسية سبب للاصابة بالكثير من الأمراض، وهنا نشير الى أنه عندما يستمر الإجهاد والتوتر لفترات متواصلة وبشكل متفاقم، فإن ذلك قد يهدد الحامل بالإصابة ببعض المشاكل الصحية الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وغيرها، ما يزيد من حالات الولادة المبكرة التي قد تهدد حياة الجنين والام في آن معاً. وإن معاناة الأم من الضغوط النفسية في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل بشكل خاص، يؤدي الى زيادة كبيرة في احتمال ولادة طفل يعاني من عيوب خلقية في الجهاز العصبي، بفعل زيادة السكر في الدم ونقص الأكسجين.
ما هي الخطوات التي يجب إعتمادها للتخفيف من التوتر خلال الحمل؟
للتعرّف على الخطوات الضرورية التي يجب إعتمادها للتخفيف وخفض التوتر خلال الحمل، إليكِ النصائح التالية:
- إحرصي على إختيار الأطعمة الصحيّة لا سيما الخضروات والفواكه الطازجة، وإبتعدي بالمقابل عن المقلية الغنيّة بالدهون.
- إهتمي بالحصول على كميات كافية من الماء وبعض السوائل الصحية كالحليب.
- لا تترددي بالقيام ببعض أنواع الرياضة الخفيفة مثل المشي لمرّات متكررة في الأسبوع الواحد.
- من الضروري في هذه المرحلة اللجوء الى ممارسة رياضة التأمل وتمارين التنفس العميق واليوغا، ما يعزز القدرة في التعامل مع التوتر وبالتالي تقليل فرص الإصابة بمضاعفات الإجهاد أثناء الحمل.
- لا يجب إهمال القيام ببعض النشاطات التي تعزز شعور المرأة بالفرح والإسترخاء، من خلال الخروج برفقة بعض الأصدقاء الى الأماكن الخارجية والحصول على بعض الأوقات للتمويه عن الذات.
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن الولادة المبكرة:
الولادة المبكرة تهدد حياة الطفل بشكل مباشر... فإحذريها!
ما رأيك ؟