في الحالات الطبيعية، يستمر حمل الأم لتسعة أشهر كاملة، على أن تحصل الولادة مع نهاية الشهر التاسع، إلا أنه وفي بعض الحالات الإستثنائية قد تتعرّض الحامل للولادة المبكرة وذلك في الفترة الممتدة بين الشهر السابع أو في بداية الشهر التاسع، نتيجة العديد من الأسباب الصحيّة التي تواجه الأم والطفل معاً.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى الولادة في بداية الشهر التاسع؟
عوامل كثيرة تزيد من خطر الولادة قبل نهاية الشهر التاسع، ومن أبرزها:
- تدخين الأم
- الإصابة ببعض الالتهابات المهبلية
- نقص الفيتامينات والمعادن ما يسبب ضعف جسم المرأة
- التعرّض لحالات الإجهاد الشديد وعدم الراحة
- تقدّم الحامل بالعمر
- عدم الحصول على التغذية الصحيحة والسليمة
- المعاناة من بعض الأعراض الصحية مثل السكري أو التسمم أو ارتفاع ضغط الدم
كيف تظهر أعراض الولادة في بداية الشهر التاسع؟
علامات كثيرة تنذر المرأة باقتراب موعد الولادة المبكرة، ومن هذه الأعراض:
- الإسهال الحاد والمفاجئ
- الإصابة بنزيف مهبلي حاد
- الشعور بآلام متباعدة في منطقة أسفل الظهر
- ملاحظة زيادة الافرازات المهبلية مع تشنجات في أسفل البطن
- الإحساس بنزول ماء الرأس
- الأرق الزائد وعدم القدرة على النوم
كيف يكون وضع طفلكِ مع ولادته قبل نهاية الشهر التاسع؟
في بداية الشهر التاسع يكون الجنين قد إقترب نموه تقريباً، وفي حال ولادة الطفل في هذه الفترة فإنه سيكون بصحة جيدة، إلا أن وزنه يكون خفيف ورئتيه غير مكتملة النمو، لذلك فهو يحتاج إلى عناية ومتابعة طبية فائقة لا سيما في الجهاز التنفسي، ما قد يتطلب وضعه في الخداج ليتلقى العناية اللازمة، بهدف حمايته من أي عدوى في الجهاز التنفسي. أما بعد خروجه إلى البيت، فيجب الحرص على تعقيم غرفة الطفل، مع ضرورة غسل اليدين جيّداً قبل حمله وإرضاعه، مع تجنّب الإقتراب الزائد منه تفادياً لنقل أي عدوى له.
إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة المبكرة:
هل تُعتبر الولادة في الأسبوع 37 من الحمل آمنة؟
لهذه الأسباب الكثيرة... إحذري الولادة في الاسبوع الثلاثين من الحمل!
إذا شعرت بهذه الأعراض في الشهر الثامن فأنت على أبواب الولادة
ما رأيك ؟