كيف تقنعين زوجك بضرورة الإقلاع عن التدخين؟

 

التعبير عن القلق من فقدانه

على المرأة، وبهدف إقناع زوجها بضرورة الإقلاع عن التدخين، أن تعبّر له وبكلّ صراحة عن كلّ ما تشعر به وتحسّه حيال مشكلة التدخين. أي أن تطلعه عن الحزن الذي سوف تشعر به، هي وأطفاله، في حال خسروه جرّاء إصابته بأمراضٍ خطيرة كسرطان الرئة. من هنا، يجب ان تصوّر لزوجها صعوبة عيش العائلة وإستمراريتها بدونه، أنهم يتألمون عند التفكير في هذا الموضوع.

 

التقليل من كمية السجائر في اليوم

من الضروري، ولإقناع الزوج بضرورة التوقف عن التدخين، أن تبرهن المرأة لزوجها أن التدخين ليس أساسياً في الحياة ويمكن أن تستمرّ بدونه. من هنا، لا بدّ من الاتفاق على خفض كمية السجائر في اليوم كمرحلة أولى (أي من علبة كاملة إلى 10 مثلاً) ومع الوقت يمكن التوصل إلى الإقلاع نهائياً عن تلك العادة. وكلما نجح في تقليل عدد السجائر، لا بدّ من أن تحضّر المرأة مكافأة لزوجها، معنوية او مادية، تشجعه بها على الإستمرار في هذا النهج.

 

التلهي ببعض الأنشطة

على المرأة ان تشجع زوجها أيضاً على ممارسة الأنشطة الرياضة، وتعلّم بعض المهارات والهوايات الجديدة كالرسم، النحت وغيرها. فهذه الأنشطة، يمكن ان تملىء وقت الزوج وتشتت انتباهه، لا بل تمنعه تماماً عن التدخين خصوصاً عندما يشعر بالتوتر. فهذه الأنشطة، تساعد الدماغ على إفراز هرمونات السعادة المعروفة بالدوبامين والسيروتونين والتي لها نفس مفعول التدخين "المزيّف" والمهدىء على الدماغ.

 

إطلاعه على فوائد الإقلاع عن التدخين

بدلاً من المبالغة في إطلاع الزوج على اضرار التدخين، من المهم أن تخبره المرأة عن فوائد هذا الأمر على الجسم والصحة، لا بل أيضاً على الجهاز التنفسي والأداء المنتظم للوظائف الحيوية. يمكن أن يشجّع هذا الأمر الزوج كثيراً في الإقلاع اتدخين وإعتماد نظام حياةٍ صحيّ أكثر.