عنق الرحم هو الجزء الذي يصل بين الرحم والمهبل ويؤدّي أدواراً عدّة أبرزها خلال الحمل، حيث أنّه يُعتبر مسؤولاً عن حماية الجنين من البيئة الخارجية أثناء الحمل كما يتوسّع أثناء الولادة لتسهيل مرور الطفل من خلاله. وقد يكون هذا الجزء من الأعضاء التناسلية الأنثوية عرضة للعديد من المشاكل منها انفجار عنق الرحم، الذي نكشف المزيد من التفاصيل عنه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هو انفجار عنق الرحم؟
يُعتبر من المضاعفات التي قد تحدث أثناء الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصريّة سابقة. ورغم أنّ هذه الحالة نادرة، إلا أنّها في حال حصولها، يمكن أن تكون خطيرة على كلّ من الأمّ والطفل. وانفجار عنق الرحم يتسبّب بتمزّق الرحم حتى ينزلق الطفل في بطن الأمّ، ممّا ينعكس سلباً على الاثنين مؤدّياً إلى نزيف حاد واختناق الطفل في بعض الحالات.
ما هي الأسباب؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تقف وراء زيادة خطر حدوث انفجار عنق الرحم، أبرزها:
- ضغط المخاض بعد ولادة قيصرية سابقة:
يزداد الضغط أثناء المخاض على عنق الرحم ممّا قد يتسبّب بتمزّق الرحم وأحياناً على طول موقع ندبة الولادة القيصرية السابقة، وبالتالي تتسرّب محتويات الرحم والطفل إلى بطن الأم.
- إنجاب أكثر من 4 أطفال:
الخضوع لعدة تجارب حمل وولادات وإنجاب 5 أطفال أو أكثر، يزيد من خطر التعرّض لانفجار عنق الرحم في حال الولادة طبيعياً بعد ولادة قيصريّة سابقة.
- كبر حجم الجنين:
من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث انفجار عنق الرحم، كبر حجم الجنين، ممّا يصعّب خروجه من قناة الولادة وبالتالي يتسبّب هذا الأمر بمضاعفات عدّة.
- تأخّر الولادة:
تأخّر الولادة عن موعدها يساهم في زيادة الضغط على عنق الرحم، ممّا قد يزيد من خطر انفجاره.
- بعض الأدوية:
في بعض الحالات تكون انقباضات الولادة قويّة وكثيرة نتيجة لأدوية تتناولها الأم خلال الولادة أو قبلها، ممّا قد يزيد من خطر التعرّض لانفجار عنق الرحم.
في حال اكتشاف حدوث انفجار عنق الرحم قبيل الولادة أو خلالها، لا بدّ من التحرّك سريعاً وبشكلٍ فوري لإجراء عمليّة قيصريّة لإنقاذ كلّ من الأم والطفل.
اقرأوا المزيد عن مشاكل عنق الرحم عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟