المشيمة هي من العناصر الضرورية خلال عملية الحمل، لأنها الجزء الذي ينمو في الرحم أثناء الحمل، والذي يوفر الأوكسجين والمواد المغذية للجنين داخل البطن، كما أن المشيمة تقوم بإخراج الفضلات من دم الطفل وهي تكون ملتصقة بجدار الرحم، ليخرج منها الحبل السرّي الذي يصل للطفل.
ما هي المشيمة الملتصقة وأعراضها؟
في الحالات العادية تنفصل المشيمة عن جدار الرحم بعد الولادة، أما عند الإصابة بالمشيمة الملتصقة فيظل جزء من المشيمة أو كاملها ملتصق بشدة، ما يؤدي الى المعاناة من النزيف المهبلي الحاد خلال الثلث الثالث من الحمل، وبالتالي فقدان كميات كبيرة من الدم بعد الولادة، وهنا نشير الى المشيمة الملتصقة هى إحدى المضاعفات الشائعة للولادات القيصرية المتكررة.
الأسباب التي تزيد من إحتمال المشيمة الملتصقة
عوامل كثيرة تفاقم من إحتمال الإصابة بهذه الحالة ومنها:
- ترتبط المشيمة الملتصقة بوجود خلل في بطانة الرحم.
- قد تحدث هذه الحالة بسبب وجود ندبة بعد ولادة قيصرية أو جراحة أخرى في الرحم.
- من الشائع أن تحدث حالة المشيمة الملتصقة في حال تقدّم الأم بالسّن أي ما يزيد عن سن الـ 35.
- تزداد مخاطر الإصابة بالمشيمة الملتصقة مع عدد الولادات ونسبة الحدوث ترتفع في كلّ مرّة تلد فيها الأم.
- إن وجود التهاب في بطانة الرحم يؤدي الى إحتمال إلتصاق المشيمة.
ماذا يحدث في حال المشيمة الملتصقة بجرح القيصرية؟
نتيجة إلتصاق المشيمة خلال عملية الولادة القيصرية، وبعد استخراج الطفل سيقوم الطبيب باستئصال الرحم لمنع التعرض لنزيف حاد. وباستئصال الرحم لا بدّ من معرفة أن قدرة المرأة على الحمل ستنتهي مع غياب تام للدورة الشهرية. أما في حال عدم وجود نزيف يهدد حياة الأم أو الجنين، فمن الممكن إبقاء المشيمة كما هي دون تدخل مع ضرورة المراقبة المستمرة من قبل الطبيب المتابع والإلتزام بإعطاء الأدوية اللازمة.
إليكِ المزيد من صحتي عن مضاعفات الولادة:
لماذا يمكن أن تعاني من النزيف بعد الولادة؟
ما رأيك ؟