يُقصَد بعبارة "المشيمة تحت الجنين" ما يُعرَف علمياً بالمشيمة النازلة؛ وهي من الأوضاع غير الطبيعيّة التي قد تتّخذها المشيمة والتي يتمّ كشفها من خلال الزيارات الدوريّة للطّبيب خصوصاً في الفترة الأخيرة من الحمل.
ما معنى المشيمة النّازلة أو نزول المشيمة وما المُضاعفات التي قد تنتج عن هذه الحالة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما معنى المشيمة النّازلة؟
تتّخذ المشيمة هذه الوضعيّة غير الطّبيعيّة عندما تُغطّي عنق الرحم بشكلٍ جزئيّ أو كامل، ونتيجة ذلك تكون المشيمة النّازلة فوق الفتحة التي يمرّ منها الجنين أثناء الولادة الطبيعيّة إلى قناة الولادة؛ ما قد يُعيق نجاح هذه الولادة ويُحتّم اللجوء إلى العمليّة القيصريّة.
مخاطر ومُضاعفات نزول المشيمة
في حال تشخيص المشيمة النّازلة، قد تكون الحامل مُعرّضةً للمخاطر والمُضاعفات الآتية:
- الولادة القيصريّة المبكرة:
غالباً ما يُضطرّ الطّبيب للجوء إلى الولادة القيصريّة في حالة المشيمة النّازلة، قبل الـ 36، نتيجة حدوث الطّلق المبكر.
- انخفاض وزن المولود:
نتيجة الولادة المبكرة، من المُحتمل أن يولد الطّفل بوزنٍ مُنخفض مُقارنة بالمواليد الباقين الذين وُلدوا في أوانهم.
- النّزيف الشّديد والإجهاض:
عادةً ما يُصاحب المشيمة النّازلة بعض المخاطر وأهمّها النّزيف الشّديد الذي قد يُسبّب الإجهاض إذا لم يتمّ التّعامل معه بشكلٍ سريع.
نصائح للتّعامل مع المشيمة النّازلة
من المهمّ الإبقاء على الزيارات الدوريّة للطّبيب للإطمئنان على صحّة الجنين وسلامة الحمل، وإذا تمّ تشخيص المشيمة النّازلة لا بدّ من الأخذ بالإعتبار النّصائح التالية:
- الرّاحة التامة وتفادي القيام بأيّ مجهودٍ وأيّ حركةٍ مُفاجأةٍ وخصوصاً صعود أو نزول السلالم.
- الإلتزام بأخذ الفيتامينات اللازمة أثناء الحمل ومُتابعة الأمر بشكلٍ دوريّ ومُستمرّ مع الطّبيب.
- تجنّب السّفر وقيادة السيّارة لمسافاتٍ طويلة.
- التّقليل من ممارسة العلاقة الزوجيّة في حال حدوث نزيفٍ أو استمرّ وضع المشيمة حتى الفترة الأخيرة من الحمل.
في حال تشخيص المُعاناة من نزول المشيمة في بداية الحمل، فلا داعي للقلق؛ ذلك لأنّ المشيمة تتحرّك باستمرار وغالباً ما ترتفع إلى الأعلى بشكلٍ طبيعيّ مع تقدّم الحمل إذا كانت غير مُنغرسة بجدار الرّحم الأمامي.
اليك من موقع صحتي المزيد من المعلومات عن نزول المشيمة:
ما رأيك ؟