الحلمة المقلوبة هي من الحالات الشائعة التي تواجه فئة من السيدات حول العالم، حيث تصبح حلمة الثدي منسحبة إلى الداخل وهي لا تكون بارزة كالمعتاد. وهنا نشير الى أن الحلمة المقلوبة لا تؤثر على المرأة أبداً، إلا أنها قد تسبب بعض المشاكل في حالات الرضاعة الطبيعية والتي يمكن مواجهتها بالكثير من الطرق والخطوات الفعّالة.
ما هي العوامل التي تؤدي الى ظهور الحلمة المقلوبة؟
ظاهرة الحلمة المقلوبة قد تعود لأسباب مختلفة، منها:
- التقدّم في العمر
- إحتمال إنهاء مدّة الرضاعة الطبيعية وفطام الطفل
- التعرّض لإنقباضات في القنوات اللبنية أثناء الحمل أو بعد الولادة
- إمكانية الإصابة بالأورام الخبيثة
فهل من الممكن الإرضاع مع الحلمة المقلوبة؟
الحلمة المقلوبة لن تمنع الرضاعة الطبيعية، ومن الممكن تخطّي هذه المشكلة من خلال إعتماد النصائح التالية:
- إعلمي أن إمساك الطفل للحلمة بالطريقة الصحيحة هو الوسيلة الأمثل القادرة على إخراج الحلمة، من هنا نشير الى أنه يجب عرض الثدي على الطفل لامساكه في كل رضعة قبل اللجوء الى أي من وسائل المساعدة الاخرى.
- في حال عدم نجاح الطفل، من الممكن سحب الحلمات المقلوبة عندما يصبح الثدي محتقن، مع ضرورة وضع فم الطفل مباشرة على الحلمة، قبل أن تنسحب الى الداخل من جديد.
- غالباً، لا تشكّل الحلمات المقلوبة مشكلة في الرضاعة إلا في حال كان الطفل لا يستطيع أن يمسك الثدي بالشكل الصحيح نتيجة كثرة إمتلائه بالحليب، لذلك من الممكن في هذه الحالة اللجوء إلى إستخدام مضخة حليب الثدي لفترة وجيزة لاستخراج الحلمة للخارج ثم إعطاء الثدي للطفل مباشرة.
- لا تترددي بإستخدام حلمات السيليكون لسحب الحلمة قبل الرضعة، وفي حال بروزها يعطى الطفل حلمة أمه مباشرة. وهنا نشير الى أنه لا يجب إستخدام هذه التقنية بشكل متكرر ولمرّات متواصلة، حتى لا يعتاد طفلكِ عليها ويصبح من الصعب جدّاً التخلص منها لاحقاً.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن المشاكل التي تصيب الحلمة:
حلول جذرية لتكبير الحلمتين الغائرتين
ما رأيك ؟