بعد أشهر الحمل الطويلة والصعبة والمتعبة، يحين موعد الولادة، وهي اللحظة التي تلتقي فيها الأم بطفلها الصغير بعد فترات طويلة من الإنتظار. وإن إخراج الجنين يكون إمّا من خلال الولادة الطبيعية، أو عبر الجراحة القيصريّة، إلا أنه وفي الحالتين، يتم إخراج الطفل والمشيمة والأغشية المحيطة به، إضافة الى الحبل السري من الرحم. وهنا نشير الى أن الولادة تختلف بين كل حمل وآخر، حتى لدى المرأة نفسها.
فما هو البذر المهبلي بعد الولادة؟ إليكِ المعلومات الكاملة في هذا الإطار في هذا الموضوع التالي من موقع صحتي.
التفاصيل الكاملة عن البذر المهبلي بعد الولادة
البذر المهبلي هو عبارة عن عملية يتّم فيها إستخدام ضمادة أو ممسحة قطنية لنقل السوائل المهبلية التي تخرج خلال الولادة إلى الأنف أو الفم أو البشرة لدى المولود الجديد. والهدف من هذه الحالة يكمن بنقل البكتيريا المهبلية لدى الأم إلى رضيعها، لتدخل إلى أمعاء الطفل، ما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالربو المحتملة أو حالات الحساسية، مثل التهاب الأنف الأرجي والإكزيما وإضطرابات المناعة وغيرها من الأمراض الكثيرة التي تصيب الأطفال.
البذر المهبلي بعد الولادة بين الفوائد والأضرار المحتملة
إن فوائد البذر المهبلي على المدى الطويل تبقى غير واضحة، علماً أن هذه المزايا المحددة يقابلها الكثير من المخاوف والمخاطر المحتلمة، لا سيما لناحية الإصابة بالكثير من أنواع العدوى المهبلية، مثل المكورات العقدية من المجموعة B والهربس والكلاميديا والسيلان التي يمكن أن تنتقل بسهولة في هذه الحالة من الأم إلى الطفل.
بعيداً عن البذر المهبلي بعد الولادة، كيف يمكن تقوية مناعة الطفل؟
إذا كنت تريدين تعزيز صحة أمعاء طفلك بطريقة آمنة ومن دون أي مضاعفات وأضرار صحيّة، إلجأي الى الرضاعة الطبيعية، حيث أنه تبيّن أن البكتيريا الموجودة في حليب الأم وعلى الجلد المحيط بالحلمة تساهم في بذر أمعاء الرضيع بشكل طبيعي وفعّال.
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن الولادة:
عملية ربط عنق الرحم للحامل... ما الهدف منها؟
ماذا تعرفين عن انفصال المشيمة المبكر؟
شروطٌ يجب أن تكون متوفّرة لنجاح الولادة الطبيعية
ما رأيك ؟