بعد الخضوع للولادة القيصرية، لا تقتصر المضاعفات الجانبية على الأوجاع والآلام والتقلّصات الشائعة فقط، حيث أن جرح العملية قد يتعرّض للإلتهاب بسبب ملامسة بعض أنواع البكتيريا أو الميكروبات الضارَّة، إضافة الى إحتمال الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى.
ما هي الأعراض التي تدّل على إلتهاب العملية القيصرية؟
من الضروري بعد الولادة القيصرية مراقبة الجرح لملاحظة أي تغيّرات محتملة، ونشير الى أن أعراض التهاب جرح الولادة القيصرية تشمل العلامات التالية:
- الألم الحاد في البطن لا سيما في مكان الولادة القيصرية
- ملاحظة إحمرار وتورم في موقع الشق الجراحي
- ظهور القيح والصديد من الجرح
- إرتفاع حرارة الجسم
- الإحساس بألم أثناء التبول
- المعاناة من الإفرازات المهبلية كريهة الرائحة
- مواجهة حالات من النزيف المهبلي الغزير
- إحتمال التعرّض لألم أو تورم في الرجل
- التعرّق مع رعشة متكررة في الجسم
- الشعور بألم في الرأس
- تشنّج العضلات الدائم
- فقدان الشهيّة
ما هي الطرق المثالية للعناية بجرح الولادة القيصرية والوقاية من الالتهابات؟
للوقاية من الإصابة بأي إلتهاب في جرح الولادة القيصرية، لا بدّ من الإلتزام بهذه النصائح الضرورية:
- من الضروري الحصول على المضادات الحيوية وفق إستشارة الطبيب وذلك لعلاج العدوى أو منعها.
- لا يجب إهمال تنظيف الجرح وتغيير الضمادات بانتظام.
- من المهم الإبتعاد قدر الإمكان عن إرتداء الملابس الضيقة لتفادي الإحتكاك على الجرح.
- إلجأي الى حمل طفلكِ بطريقة مريحة، لا سيما خلال الرضاعة الطبيعية، لتجنب الضغط غير المريح على جرحك.
- حاولي تجنب السماح لطيات الجلد بتغطية منطقة الشق الجراحي ولمسها.
- في حال إرتفاع حرارة الجسم، أو ملاحظة أي قيح من مكان الجرح، مع القليل من الانتفاخ والاحمرار على الجلد، لا تترددي بمراجعة طبيبك المختّص بأقرب وقت ممكن.
- من الضروري أيضاً شرب الكثير من المياه والعصائر الطبيعية الطازجة، لتعويض ما تمّ فقدانه من سوائل أثناء الولادة والرضاعة الطبيعيّة، ولمنع الإصابة بالإمساك المزعج.
- في هذه الفترة لا تهملي الحصول على فترات كافية من الراحة، مع ضرورة تجنّب حمل الأشياء والأغراض الثقيلة.
إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة القيصرية:
آثار الولادة القيصرية كثيرة... فما هي طرق التخلّص منها؟
ما رأيك ؟