الولادة هي من أصعب التجارب التي تواجه المرأة خلال حياتها سواء كانت طبيعية أو قيصرية، إلا أن الجراحة القيصرية قد تحمل المزيد من المضاعفات الحادّة التي تؤثر سلباً على جسم المرأة. فما هو أثر هذا النوع من الولادات على السيدات وكيف يمكن التخلّص منه؟
كيف تظهر آثار الولادة القيصرية عند المرأة؟
عادةّ ما تتسبب الولادة القيصرية بظهور الندب في موقع خياطة الشق الذي يتّم إحداثه في البطن لإخراج الجنين، علماً أن هذا الجرح يتراوح عادةً بين 10-15 سم، وإن إتباع تعليمات الطبيب والاهتمام بتطبيقها بالتفصيل يساهم في علاجه بسرعة وفعالية مع الحدّ من الآثار المحتملة له، علماً أن إلتئامه قد يحتاج عادةً من 4 إلى 6 أسابيع لتعود الأم الى حياتها الطبيعية ونشاطها المعتاد. كما نشير الى أن آثار الولادة القيصرية قد تشمل الكثير من الآثار والمخاطر المحتملة، ومن أكثرها شيوعاً:
- العدوى التي تحدث غالباً في موضع الجرح أو في منطقة الحوض أو المثانة.
- الإصابة بحالات من النزيف الشديد الذي قد يتطلب العلاج الفوريّ لتفادي المعاناة من حالات فقر الدم.
- من المحتمل إصابة بعض الأعضاء بالجروح مثل المثانة أو الأمعاء.
- قد تعاني المرأة من إلتصاقات في البطن ومنطقة الحوض.
كيف يجب الإهتمام بآثار الولادة القيصرية؟
الندب الناتجة عن الولادة القيصرية قد تسبّب الحكة الزائدة، لذلك ينصح بعدم خدشها لتفادي المعاناة من أي عدوى بكتيرية، هذا بالإضافة إلى ضرورة إبقاء مكان الجرح نظيفاً وجافاً. وفي هذه الفترة ينصح كذلك بعدم إرتداء أنواع الملابس التي تحدث ضغطاً على مكان الندب للسماح لها بالتعافي بالشكل المطلوب. ومن الممكن الإلتزام ببعض الخطوات الفعّالة ومن أبرزها:
- تدليك منطقة الشق بزيت اللافندر ما يساعد على تسريع التئام الجروح وتخفيف الألم بعد الولادة.
- تناول الفيتامين E الذي يساعد على تجديد عملية إعادة بناء خلايا الجلد بشكل سليم، ما يسرّع إخفاء أثر جرح الولادة.
إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة القيصرية:
كم مرّة يُمكن تكرار الولادة القيصرية؟ وما مُضاعفات ذلك؟
لإدرار حليب الرضاعة بعد الولادة القيصرية ... لا تهملي هذه النصائح!
ما رأيك ؟